إياد عوض الله: ستبقى قضية الأسرى أولوية من أولويات العمل الوطني

حجم الخط

هنأ أمين سر اللجنة المركزية العامة في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إياد عوض الله، اليوم الخميس، الأسير المحرر البطل ماهر يونس بتنسمه عبق الحرية بعد قضائه 40 عاماً في سجون الاحتلال، موجهاً التحية له ولكافة أسيراتنا وأسرانا البواسل في سجون المحتل الصهيوني.

وقال عوض الله خلال حديثه إلى إذاعة "صوت الشعب"، إنّه "لن يهدأ بال للشعب الفلسطيني وقوى المقاومة على رأسها الجبهة الشعبية إلا بتحرير جميع الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني، مشدداً على أن قضية الأسرى ستظل قضية مركزية وأولوية من أولويات العمل الوطني".

واعتبر عوض الله أنّ "حالة الصمود المتقدمة التي جسدها القائد ماهر يونس، شَكلّت مدرسةً ثوريةً داخل قلاع الأسر، الأمر الذي يستدعي استثمار كل وسائل النضال وفي المقدمة منها الكفاح المسلح من أجل تحرير جميع الأسرى من سجون الاحتلال، فمسؤوليتنا أن لا يبقى الأسير 40 عاماً في سجون الاحتلال، بل أن يعيش حراً بين أهله ورفاقه".

كما وجه عوض الله التحية لجماهير شعبنا الباسلة بالضفة و كل مكان، ولأرواح الشهداء الذين ارتقوا خلال اقتحام قوات الاحتلال للمخيم جنين فجر اليوم، وإلى قائد كتيبة جنين الشهيد أدهم جبارين، وإلى الشهيد جواد بواقنة، مؤكدًا أنّ هؤلاء الشهداء قضوا ليؤكد للعالم أجمع جرائم هذا المحتل الذي مازال يمارسها ضد أبناء شعبنا.

وشدد عوض الله، على أنّ "تصاعد الجرائم التي يمارسها الاحتلال بحق أبناء شعبنا وأرضنا تتطلب الوحدة في الميدان، وتوسيع دائرة الاشتباك مع هذا العدو في كل مكان"، مؤكدًا أنّ "هذه الجرائم لن تزيدنا إلا قوّة وإصرارًا على المقاومة ومواجهة إرهاب وفاشية حكومة الاحتلال، موجهاً رسالة للعدو الصهيوني وقطعان المستوطنين أنه يمكن أن يحققوا أهدافهم، في كسر إرادة الشعب الفلسطيني أو مقاومته، فشعبنا مصمم على مواصلة طريق المقاومة حتى تحرير كل فلسطين من نهرها إلى بحرها".

وفي ختام حديثه قال عوض الله إنّ "شلال الدم الهادر الذي يروي ثرى وطننا، والذي كان آخرها دماء شهداء اليوم يؤكد على تضحوية شعبنا وإصراره على مواصلة طريق الحرية، عبر استمرار خيار المقاومة".