غبن: الخطوات النضاليّة ستستمر في السجون حتى وقف العدوان على الأسرى

حجم الخط

قال عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إياد غبن، وعضو لجنة الأسرى فيها، اليوم الأربعاء، إنّ "الحركة الفلسطينيّة الأسيرة في سجون الاحتلال الصهيوني، تواصل لليوم الـ16 على التوالي، خطواتها النضالية الجماعيّة ضدّ إجراءات إدارة سجون الاحتلال، التي تأتي بتحريضٍ مباشرٍ من الوزير العنصري إيتمار بن غفير".

وأشار غبن خلال حديثه عبر إذاعة "صوت الشعب"، إلى أنّ "لجنة الطوارئ العليا للحركة الوطنية الأسيرة، أقرّت عقب اجتماعها الذي جرى أمس، برنامجًا نضاليًّا ضد هذه الإجراءات التصعيدية، وستبدأ مساء اليوم بعملية إرباكٍ ليليٍّ في مختلف السجون والأقسام، الساعة العاشرة مساءً، وإرجاع الأسرى وجبتين لما يُسمى إدارة مصلحة السجون يوم غدٍ الخميس".

ونبّه غبن أنّ "الحركة الأسيرة أقرّت يوم الجمعة اعتصامًا في الساحات بعد الظهر لوقتٍ محدود، مع ارتداء ملابس ما يسمى بـ"الشاباص" للتأكيد على رفضهم لهذه الإجراءات الصهيونيّة، كما سيواصلون في خطواتٍ أخرى صباح يوم السبت بارتداء زي "الشاباص" حتى الساعة الرابعة مساء، وهذه الخطوات تحتاج إلى دعم الشعب الفلسطيني في الخارج، والتأكيد أنّ هناك من يقف خلف الأسرى".

وأكد غبن أنّ "الأسرى سيستمرون في إعداد خطواتٍ نضاليةٍ بعد الانتهاء من هذه الخطوات التي تم الاتفاق عليها داخل السجون الصهيونية".

وشدد غبن على أنّ "مصلحة السجون تخضع لقرارات الوزير الصهيوني "بن غفير" تجاه أسرانا، ولكن نضالات أسرانا ستستمر داخل السجون حتى نيل حقوقهم، ومواجهة الإجراءات والقمع والتنكيل الذي يمارسه الاحتلال الصهيوني تجاه أبطالنا ونسائنا ومرضانا، وكل فئات شعبنا داخل سجون الاحتلال".

كما أكد غبن أنّ "هذه الإجراءات ستتدحرج وستستمر حتى الإعلان عن إضرابٍ مفتوحٍ داخل السجون، الذي أكّدته لجنة الأسرى داخل السجون بأنه سيكون أوّل شهر رمضان"، مشدّدًا على أنّ "هذه الحالة النضالية ستستمر حتى عودة الإنجازات التي ضحّى من أجلها الأسرى، ووقف هذه الإدارة الصهيونية الفاشية ولجمها، التي تستخدم كل الوسائل ضد أسرانا، وهذا يتطلب الوقوف شعبيًّا ودبلوماسيًّا، وعلى مستوى الشعوب العربيّة ليكون لهم دور في مساندة أسرانا الأبطال".

وحول البرنامج الإسنادي الداعم للأسرى، قال غبن إنّه "ما زال مستمرًّا، ومنذ بداية الإعلان عن الاحتجاجات داخل السجون، ولدينا فعالية دعم وإسناد لأسرانا، وستستمر لجنة الأسرى في القوى الوطنية والإسلامية في العمل على الاستمرار بالفعل النشاطي المساند والداعم لأسرانا داخل السجون، وهذا يتطلب من أبناء شعبنا المشاركة في الوقفات حتى نوصل صوت أسرانا إلى العالم، وتحريك هذه الأصوات الصامتة تجاه الجرائم الذي يمارسه الاحتلال ضدهم".

وفي ختام حديثه، أشار غبن إلى أنّ "وضع الشيخ خضر عدنان صعب، وذلك بعد مدةٍ طويلةٍ من الإعلان عن الإضراب عن الطعام، ويعاني من الكثير من الأمراض، ويحتاج إلى دعم؛ لأنّ هذه القضية تأتي في إطار الاعتقال الإداري التعسفي، الذي يستخدمها الاحتلال الصهيوني كما يشاء دون تهمة، والمطلوب دعم قضية عدنان".