استُشهد شاب برصاص قوات الاحتلال الصهيوني، الليلة، عند أحد أبواب المسجد الأقصى.

وذكرت مصادر مقدسية أن الشهيد هو محمد العصيبي (26 عامًا) من سكان قرية حورة في النقب المحتل، وارتقى بعد أن أطلقت قوات الاحتلال الرصاص عليه وأعدمته بدمٍ باردٍ، بزعم أنّه حاول الاستيلاء على سلاح أحد الجنود.

وقالت مصادر مقدسية، إن الشاب حاول الدفاع عن فتاة تم الاعتداء عليها من قبل أفراد شرطة الاحتلال، ولدى محاولته إبعادها منهم تعرض لإطلاق نار، فيما اعتدت تلك القوات على شبان آخرين من بينهم أحد حراس المسجد الأقصى.

ووفق شهود عيان، فقد اعتدى عناصر شرطة الاحتلال على عدد من المصلين، بينهم فتاة، قرب باب السلسلة، ما اضطر الشاب إلى الدفاع عن الفتاة، فأطلقت عليه شرطة الاحتلال النار بشكل مباشر.

وعقب إطلاق النار على الشاب، شهد المسجد الأقصى وأبوابه تواجداً مكثفاً من شرطة الاحتلال، في الوقت الذي البلدة القديمة بالكامل.

كما حاصرت قوات الاحتلال المعتكفين داخل المصلى القبلي، واعتدت على المرابطين والمرابطات.