"الشعبية" و"الجهاد" تقيمان مجلس عزاء وتبريكات لشهداء معركة "ثأر الأحرار" في سوريا

حجم الخط

أقيم مجلس لتقبل التعازي والتبريكات بشهداء معركة ثأر الأحرار، اليوم السبت، في مخيم البداوي بمكتب الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قاعه الشهيد نبيل السعيد، وذلك بدعوة من حركة الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية.

وحضر مجلس العزاء، مسؤول الجبهة الشعبية في منطقة البداوي أبو وائل عبد الوهاب وقيادة الجبهة والرفاق والرفيقات، وقيادة حركة الجهاد الإسلامي في الشمال والكادر وأنصار الحركة والفصائل الفلسطينية والأحزاب اللبنانية الوطنية ومشايخ وفاعليات وحشد من مخيم البداوي والبارد.

وبدء المجلس بكلمة ترحيبية قدمها خليل موسى والوقوف دقيقة صمت وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء ومن ثم ألقيت عدة كلمات".

من جانبه، قال عضو اللجنة المركزية لفرع لبنان ونائب مسؤول العلاقات السياسية للجبهة الشعبية في لبنان فتحي أبو علي كلمة، "كل الفخر والاعتزاز بأبطال المقاومة في كتائب الشهيد أبو علي مصطفى وسرايا القدس وكافة الكتائب والأجنحة والسرايا الذين لقنوا العدو الصهيوني درساً لن ينسوه خلال معركة ثأر الاحرار وقبلها معارك سيف القدس ووحدة الساحات"، مضيفًا أنّ "الوفاء لدماء الشهداء هو الاستمرار في طريق المقاومة، هو الطريق القادر على تحقيق أهداف شعبنا".

وأكّد أبو علي أنّ الجبهة الشعبية تفتخر بعوائل الشهداء ونعاهدهم بأن نبقى أوفياء لدمائهم وأنّ نحافظ على وصاياهم، مشددًا أنّه "يجب أن نستفيد من الوحدة الميدانية التي تشكلت في ميدان معركة ثأر الأحرار، ودماء المقاتلين من مختلف الأذرع العسكرية يجب أنّ تتحول هذه الوحدة الميدانية إلى وحدة سياسية نتفق خلالها على استراتيجية وطنية قائمة على التمسك بالثوابت والحقوق الفلسطينية وبخيار المقاومة".

ولفت أبو علي، إلى أنّه "ونحن على أبواب الذكرى الـ ٧٥ للنكبة شن العدو الصهيوني عدوانًا إرهابيَا غادرَا على أهلنا وشعبنا وقادة المقاومة في غزة العزة والصمود والإباء غزة العصية على الانكسار غزة التي كان يحكمها جيفارا والمقاومين ليلاً، والاحتلال نهارًا غزة التي قال أحد قادة الصهاينة أتمنى أن اصحوا واجد غزة قد بلعها البحر فها هي غزة بكل اجنحتها والويتها وكتائبها العسكرية تنتصر على الاحتلال الصهيوني في معركة سيف القدس ووحدة الساحات واليوم معركة ثأر الاحرار".

وتابع: "هذه المعركة ليس الأولى أو الأخيرة بل هي سلسة من معارك العز والفخار والانتصار على الاحتلال ويأتي هذا الانتصار كغيره من الانتصارات بفضل وحدة قوى المقاومة وغرفة العمليات المشتركة والتنسيق الميداني والعسكري وبفضل دعم محور المقاومة المتمثل بإيران و سوريا وحزب الله، من مخيمات الشتات مخيمات العز والاباء والانتصار نبارك لشعبنا في غزة هذا الانتصار العظيم في معركة ثأر الاحرار".

ولفت أبو علي، إلى أنّه "أمام استمرار المماطلة في إطلاق سراح الأسير المريض وليد دقة، والعزل غير المبرر من قبل إدارة السجون للرفاق أحمد سعادات الأمين العام للجبهة الشعبية، والرفيقين عاهد أبو غلمة ووليد حناتشة، واستمرار مجزرة الاعتقال الإداري الظالم بحق أبناء شعبنا واجبنا الاستمرار في الدفاع عن أسرانا والحفاظ على كرامتهم حتى يكتب لهم الحرية التامة".

 وقال أبو علي، إنّ "جولة القتال الأخيرة التي بدأت انتصارًا للأسير الشهيد المضرب عن الطعام خضر عدنان جعلتنا أكثر إصرارًا على الوقوف مع قضية اسرانا البواسل في وجه السجان الصهيوني واقامة أكبر حملة تضامنية للإفراج عنهم".

بدوره، ألقى مسؤول العلاقات السياسية لحركة الجهاد الإسلامي في الشمال بسام موعد كلمة، قائًلا "هذه الشهادة والشهداء خرجت أرواحهم من بيت المقدس، من بوابة السماء، من معراج الرسول، ومن المسجد الأقصى".

وأضاف موعد، أنّ "ثلة من الشهداء، نحن لا نميز بين شهيد وآخر، ومعركة ثأر الأحرار التي شاركت فيها قوى المقاومة في فلسطين، وكانت الحق الأكبر من الشهداء، كتائب أبو علي مصطفى والجهاد الإسلامي سرايا القدس، ونحن دائماً نستذكر الشهداء جميعاً، لأنهم شهداء فلسطين، شهداء المسجد الأقصى، شهداء الكفاح، شهداء معركة ثأر الأحرار كما كانوا بالأمس، شهداء وحدة الساحات وقبلها شهداء سيف القدس، وكل المعارك التي جرت سواء بالاعتداءات أو بغيرها من هذا العدو".

وأوضّح موعد، أنّ "الشهداء هم الذين يصنعون النصر بدمائهم، نحن صحيح لسنا بمعركة تكافؤ مع ذلك العدو، وهذا العدو دولة نووية، لكن من يجابهها المخرج الفلسطيني ومن ثم البندقية الفلسطينية، وبعد ذلك الصاروخ الفلسطيني، يغطي سماء مدن فلسطين فهذا شيء ببركات دماء الشهداء، ستستمر هذه المعركة حتى نصل لحرب الشاملة حتى المعركة الكاملة، معركة الحق الفلسطيني ضد الباطل الصهيوني، وسننتصر به وستكون معركة الفوز والتتبير، يرونه بعيداً ونراه قريباً".

من جهته، ألقى كلمة مسؤول قسم النقابات في جبل لبنان والشمال في حزب الله الحاج أبو علي تامر، قائلًا إنّ "من دواعي الفخر والاعتزاز أن التقي بكم هنا في مخيم البداوي بهذه المناسبة العطرة، فلسطينيين ولبنانين في خط الجهاد والمقاومة، ونحن نحتفل بعد ايام قليلة بعيد المقاومة والتحرير في جنوب لبنان عام ٢٠٠٠، لذلك أنّ نحتفل بالنصر هذا ونحتفل جميعاً بالتحرير الكامل، بتحرير كامل أراضي فلسطين، في عيد المقاومة والتحرير سنحتفل في فلسطين ونصلي بالمسجد الأقصى".

وأضاف الحاج أبو علي، أنّه "في ساحة المقاومة في هذا المكان بالذات، من شمال لبنان، نحن شعبين ولكن بقلب واحد، نحن إرادة واحدة، وإرادة الانتصار والاستشهاد على ما تبقى من امتدادات للوجود الصهيوني، وفي أي مكان في العالم، هذا الكيان المحتل، الكيان الغاصب المجرم الذي يظلم دائما شعوب منطقتنا وهو يحرص دائماً على استمرار بقائه، ونحن له بالمرصاد".

بدوره، وجه عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي اللبناني جميل صافية، تحيته إلى فلسطين ولكل الشهداء، وقال "نحن في الحزب نتقدم منكم ومن أهل الشهداء بالتعزية القلبية، ونبارك لحركة الجهاد والجبهة الشعبية لشهداء ثأر الاحرار وندعم نضال الشغب الفلسطيني ونطالب بتفعيل دور المقاومة الشاملة ضد العدو الصهيوني حتى التحرير والعودة واقامة الدول الفلسطينية"

من جانبه، قال كلمة "لجنة الأسير يحيى سكاف" جمال سكاف، "نتقدم بالتعازي وتباريك بشهداء معركة ثأر الأحرار من لبنان المقاومة نقول للفصائل الفلسطينية أنّ فلسطين ستحرر من نهرها إلى بحرها بفضل البنادق الموحدة وأنّ المقاومة هي الخيار الوحيد للشعب الفلسطيني ومعركة ثأر الأحرار أكبر دليل".

وفي السياق، ألقى كل من مسؤول الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في الشمال عاطف خليل، ومسؤول حزب الشعب الفلسطيني في الشمال أبو وسيم مرزوق، والاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" محمد ياسين، وكلمة تحالف القوى الفلسطينية مهدي عساف، كلمات باركت لحركة الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية بشهداء معركة ثأر الأحرار، مؤكدين أنّ "خيار المقاومة مستمرة حتى التحرير والعودة."

WhatsApp Image 2023-05-20 at 8.00.40 PM (1).jpeg
WhatsApp Image 2023-05-20 at 8.00.41 PM.jpeg
WhatsApp Image 2023-05-20 at 8.00.41 PM (1).jpeg
WhatsApp Image 2023-05-20 at 8.00.42 PM.jpeg
WhatsApp Image 2023-05-20 at 8.00.42 PM (1).jpeg
WhatsApp Image 2023-05-20 at 8.00.45 PM.jpeg