تنظيم ندوة في سوريا إسنادًا للأسرى في سجون الاحتلال

حجم الخط

نظمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (مكتب الشهداء والأسرى والجرحى) بالتعاون مع لجان دعم الأسرى والمعتقلين داخل السجون الصهيونية ظهر يوم الاثنين، ندوة إسنادًا للأسير القائد المفكر وليد دقة وللوقوف ضد السياسات العنصرية التي تمارسها إدارة السجون بحق الأسير القائد أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية وجميع الأسرى الأبطال، في مقر المجلس الوطني الفلسطيني بدمشق، بحضور ممثلي فصائل المقاومة الفلسطينية والأحزاب الوطنية السورية وممثلي لجان الدفاع عن الأسرى في سجون الاحتلال وبمشاركة شخصيات وطنية واجتماعية وثقافية سورية وفلسطينية.

وأدار النقاش مسؤول مكتب الشهداء والأسرى والجرحى للجبهة الشعبية في سوريا  عوني سماعنة، مشيرًا إلى ممارسات الاحتلال العنصرية بحق الأسرى وبالأخص الأسرى المرضى والأسير وليد دقة نموذجًا، وسياسة العزل التي يتبعها هذا الاحتلال بحق الأسير القائد أحمد سعدات ورفاقه الأسرى.

ثم تبعه عدة مداخلات من وحي المناسبة، حيث أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية أحمد أبو سعود على أهمية إسناد الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال من قبل الشعب الفلسطيني والأمة العربية وكل الأحرار في العالم من أجل الضغط على حكومة الإجرام في الكيان الصهيوني لإطلاق سراح الأسير المفكر وليد دقة الذي أمضى 37 عامًا في سجون الاحتلال وحُكم عليه عامين بسبب تهريب نطف لزوجته، ونوه إلى أن حياة الأسير وليد دقة في خطر نتيجة إصابته بمرض السرطان والإهمال الطبي المتعمد من قبل الاحتلال، داعيًا إلى دعم أسرى الجبهة الشعبية وعلى رأسهم القائد أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية الذي يتعرض لحملة ممنهجة تستهدف كسر إرادته.

وأكد مسؤول لجان الدفاع عن الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال تحسين الحلبي على أهمية هذه الوقفات التضامنية من أجل دعم الأسرى البواسل في سجون الاحتلال وعلى رأسهم الأسير المفكر المريض وليد دقة.

من جهته، أشار الأسير المحرر مروان المالحي إلى تقصير الفصائل الفلسطينية بمتابعة ملف الأسرى بشكل مستمر، داعيًا إياهم إلى وضع ملف الأسرى على رأس سلم أولوياتهم والابتعاد عن الموسمية وانتظار الحدث حتى يقوموا بالتحرك في هذا الموضوع.

وأكد مسؤول مؤسسة القدس الدولية خلف المفتاح على أهمية هذه اللقاءات وتغطيتها إعلامياً على أبعد مدى ممكن لفضح الممارسات الإجرامية التي يمارسها الاحتلال بحق الأسرى البواسل الفلسطينيين والأسرى السوريين من الجولان.

من جهته، أكد مسؤول المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية في سوريا محمد حسين  على ضرورة تكامل وسائل النضال العسكرية والسياسية والإعلامية والثقافية لدعم أسرانا البواسل وفضح الممارسات الإجرامية للكيان الصهيوني، منوهًا إلى معركة ثأر الأحرار التي أرسلت المقاومة من خلالها رسالة واضحة للكيان الصهيوني بعد استشهاد الأسير خضر عدنان وهي أنها لن تترك الأسرى البواسل لوحدهم في هذه المواجهة وأنها لن تسمح بأن يرسل الاحتلال الأسرى الفلسطينيين شهداء.

وأشار مسؤول العلاقات العربية لمنظمة التحرير الفلسطينية أنور عبد الهادي إلى ضرورة أن تكون هناك استراتيجية فلسطينية موحدة لدعم الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال، مؤكدًا على أهمية التحركات الإسنادية للأسرى على المستوى الفلسطيني والعربي والعالمي. 

بدوره، أكد مسؤول جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية محمد البحيصي على ضرورة الإسراع في إنجاز عملية تبادل الأسرى بين حركة حماس والاحتلال خاصة الأسرى المرضى الذين أمضوا في سجون الاحتلال عشرات السنين.

بدورها، أشارت مسؤولة لجان المرأة الفلسطينية في سوريا عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية نعمت عيسى إلى أهمية العمل الدؤوب من أجل دعم الأسرى البواسل في سجون الاحتلال وخاصة على الصعيد الإعلامي، مثمنة هذه الوقفات الإسنادية والتضامنية مع الأسرى البواسل لما لها من أهمية في تعزيز الصمود.

وختامًا توصل المشاركون لإصدار بيان إسنادي للأسرى بشكل عام والأسرى المرضى والمعزولين بشكل خاص، مطالبين من خلاله المؤسسات والمنظمات الدولية والقانونية بالضغط على سلطات الاحتلال لوقف وإنهاء هذه السياسات الإجرامية والعنصرية.

WhatsApp Image 2023-05-29 at 6.34.05 PM.jpeg

 

WhatsApp Image 2023-05-29 at 6.34.06 PM.jpeg

 

WhatsApp Image 2023-05-29 at 6.34.07 PM.jpeg

 

WhatsApp Image 2023-05-29 at 6.34.08 PM.jpeg

 

WhatsApp Image 2023-05-29 at 6.34.10 PM.jpeg