خطّاب: مجزرة "برج الشمالي" جريمة بشعة فشلت في كسر صمود شعبنا

حجم الخط

قال القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان إبراهيم خطّاب، اليوم الخميس، إنّ مجزرة  7 حزيران/يونيو 1982م في مخيم برج الشمالي مدينة صور جنوبي لبنان كانت جريمة بشعة ضمن محاولات الاحتلال كسر صمود شعبنا.

وأشار، في تصريحات صحفية، إلى أنّ أهالي مخيم "برج الشمالي" يستذكرون في مثل هذا اليوم المجازر التي ارتكبها الاحتلال بالصواريخ الحارقة المحرمة دولياً، والتي راح ضحيتها مئات الشهداء والجرحى، في ملاجئ ( الحولة، أبو خنجر، النجدة، ومغارة المغاربة وغيرها)".

ولفت إلى أنّ جيش الاحتلال حاصر المخيّم يوم الخامس من حزيران/ يونيو 1982، بقوّة كبيرة من الدبابات والمدرعات، مسنودة بالطيران والمدفعيّة، وحاول اقتحام المخيّم من جميع الجهات، وسط مقاومة أبداها أبناء المخيّم، ولا سيما من عُرفوا بـ (أشبال الآر بي جي)".

وأكد أنّ المقاومة دمرت حينها أكثر من 8 دبابات صهيونية على أبواب المخيّم في اليوم الأوّل، وقتلت العديد من جنود الاحتلال، فيما سجّل في يوم التالي، أسر عدد من جنود الاحتلال وتدمير نحو 16 دبابة، الأمر الذي دفع العدو إلى قصف ملاجئ المدنيين، واستخدام أسلحة الغرض منها القتل المباشر، كالأسلحة الفوسفورية الحارقة".

واعتبر خطّاب أن هذه المجزرة البشعة بحق الشعب الفلسطيني أتت نتيجة الصمود الأسطوري الذي شكلته القوات المشتركة الفلسطينية المقاتلة آنذاك في الجنوب اللبناني.

وشدد على أن الشعب الفلسطيني في المخيمات والتجمعات في لبنان، يرفض الاستسلام للعدو، وقاوم بأسلحته البسيطة، دبابات وأرتال الاحتلال، الذي ارتكب مجازر بشعة.

جدير بالذكر أنّ المجزرة الصهيونية في 7 حزيران/يونيو بمخيم البرج الشمالي؛ أدت إلى استشهاد 125 فلسطينيا معظمهم من النساء والأطفال.