وقفة إسنادية للأسير القائد وليد دقة أمام الصليب الأحمر بدمشق

حجم الخط

نظمت فصائل المقاومة الفلسطينية، ولجان الدفاع عن الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال الصهيوني، اليوم الخميس، وقفة إسنادية أمام مقر بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر بدمشق نصرة ودعماً للأسير وليد دقة والاسرى المرضى.

وشارك في الوقفة قيادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ممثلة بالرفيق أحمد أبو السعود عضو المكتب السياسي للجبهة، والرفيق عوني سماعنة مسؤول مكتب الشهداء والأسرى والجرحى للجبهة في سوريا، وعضوي اللجنة المركزية العامة نعمت عيسى وأحمد مكاوي، والرفيق محمد حسين عضو قيادة فرع سوريا للجبهة، وعدد من الأسرى المحررين، وقادة وممثلي الفصائل الفلسطينية.

وخلال الوقفة طالب المشاركون في مذكرة تم تسليمها إلى بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالعمل على إيفاد لجان تحقيق دولية متخصصة للوقوف عن كثب على حقيقة ما يجري في معتقلات الاحتلال من انتهاكات فظة للقانون الدولي، وإيلاء قضية الأسرى المرضى الاهتمام الكافي عن طريق تنظيم الزيارات الدورية، وإصدار التقارير المتعلقة بأوضاعهم، والضغط على سلطات الاحتلال لوقف إجراءاتها التي تمثل انتهاكات جسيمة للقوانين الدولية، وتأمين الحماية الفورية للأسيرات والأسرى.

كما طالب المشاركون بإطلاق سراح جثامين الشهداء الأسرى المحتجزين لدى سلطات الاحتلال، ووقف الاقتحامات والتفتيش والتنقلات التعسفية بحق الأسرى في المعتقلات، ووقف العزل الانفرادي والعقوبات لأسرى نفق الحرية وإلغاء ما يسمى “الاعتقال الإداري للأسرى” البالغ عددهم 1200 أسير منهم 19 أسيراً قاصراً و3 أسيرات قاصرات.

وبين المشاركون أنّ هذا النداء من أمام الصليب الأحمر الدولي بدمشق هو دعوة لإنقاذ حياة الأسير المريض وليد دقة الذي مضى على اعتقاله 37 عاماً، وهو يعاني من وضع صحي حرج إضافة لوجود أكثر من 750 أسيرة وأسيراً من المرضى الذين يحتاجون للعلاج الطبي، وحياتهم معرضة للخطر.

وفي ختام الوقفة، أوضحت نائب رئيس البعثة في سورية بياتا سكوارسكا في تصريح للصحفيين أنّ اللجنة الدولية تقوم بكل ما يمكن لضمان وصول العلاج المطلوب والمناسب للأسرى المرضى، وزيارة ذوي الأسرى لأبنائهم وإخبار العائلة بحالتهم الصحية، مؤكدة أنها ستأخذ بعين الاعتبار ما ورد من نقاط بالمذكرة، وستتم مشاركتها مع المعنيين والعمل ضمن مهام اللجنة.

00.jpg
02.jpg
01.jpg
03.jpg
05.jpg