نائبُ الأمين العام للشّعبيّة يختتمُ مشاركته في مؤتمر الحوار بين الحزب الشّيوعيّ الصّينيّ وأحزاب الدّول العربيّة

حجم الخط

اختتم نائبُ الأمين العام للجبهة الشّعبيّة لتحرير فلسطين الرفيق جميل مزهر مشاركته في الدورة الرابعة لمؤتمر الحوار بين الحزب الشيوعيّ الصّينيّ وأحزاب الدّول العربيّة، الذي انعقد في جمهوريّة الصين الشعبيّة في المدة ما بين 10 حتى 17 يوليو الحالي. 

وعقد نائبُ الأمين العام خلال المؤتمر سلسلةَ لقاءاتٍ مهمّةٍ مع مسؤولين صينيين بارزين ووزراء وقياداتٍ في الحزب الشيوعي الصيني، إضافةً إلى قيادة الأحزاب العربيّة المشاركة في المؤتمر، حيث أسهمت مبادرته وجهوده في إصدار بيانٍ صحفيٍّ صادرٍ من الأحزاب العربيّة، تطرّق إلى الأوضاع الراهنة في الأراضي المحتلّة والعدوان الصهيوني الشامل على الشعب الفلسطيني، وإعلان القوى دعمها غير المحدود لحقوق الشعب الفلسطيني ونضاله.

كما ألقى نائبُ الأمين العام كلمةً مهمّةً خلال المؤتمر، استعرض فيها جملةً من القضايا المهمّة، والجهود الصينيّة المتواصلة لخلق تحوّلاتٍ تاريخيّةٍ في المنظومة الدوليّة تجاهَ عالمٍ متعدّد الأقطاب، تسوده العدالة الاجتماعية بديلًا عن القطب الواحد الذي تمثّله الإمبرياليّة المجرمة بزعامة الولايات المتّحدة الأمريكيّة. 

وعَبّر نائبُ الأمين عن شكره للصين، وخاصّة الحزب الشيوعي الصيني ودائرة العلاقات الخارجيّة على تنظيمها هذا المؤتمر المهمّ، وحفاوة الاستقبال، مؤكّدًا أنّ هذا المؤتمر أرسى دعائم علاقةٍ متميّزةٍ بين الصّين ومجموع الأحزاب العربيّة في الشرق الأوسط، تسهمُ في تعزيز دور الصين المحوري في المنطقة، وإحداث حالة توازنٍ تخدم المصالح المتبادلة بين الطرفين، وتواجه التدخّلات الأمريكيّة وسياساتها المتوحّشة في المنطقة.

كما توافق الحضور على الاستفادة من التبادل الحضاري بين الصّين والدول العربيّة في الوصول إلى أفكارٍ وتطلّعاتٍ مشتركةٍ تعزّزُ من حركة التبادل التجاري، والتنمية المستدامة، بديلًا عن ثقافة الهيمنة والاستغلال، ووسيلةً لتعزيز التبادلات الثقافيّة، واستثمار التنوّع الحضاري بين الصين والعرب في فتح آفاقٍ واسعةٍ في جميع المجالات بين الطرفين. 

وأعرب نائبُ الأمين العام عن أمنياته بأن يسهم هذا المؤتمر في خدمة أهداف شعوبنا العربيّة، وخاصّةً القضيّة الفلسطينيّة، وأن تؤدّي الصين دورًا مهمًّا على هذا الصّعيد.

وشدّد نائبُ الأمين العام على أنّ الجبهة الشعبيّة ستواصل جهودها على صعيد تعزيز العلاقة مع كل البلدان والقوى الحيّة المساندة لشعبنا، على طريق تشكيل جبهةٍ عربيّةٍ وأمميّةٍ واسعةٍ تُشكّل رافعةً للنّضال الفلسطيني، وتتصدّى لجرائم الاحتلال وحلفائها في العالم، وعلى رأسها الإمبرياليّة.

 

44444.jpeg
33333.jpeg
22222.jpeg