تدهور أوضاع الأسيرات في سجون العدو

أكدت منظمة حقوقية تعنى بشؤون الأسرى في السجون الصهيونية، أن أوضاع الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحت
حجم الخط
أكدت منظمة حقوقية تعنى بشؤون الأسرى في السجون الصهيونية، أن أوضاع الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال «سيئة جدا»، بسبب سياسة الإدارة التي تمارس ضغوطا مكثفة عليهن، وترفض تلبية طلباتهن وتوفير احتياجاتهن، وتحاول إثارة المشكلات في صفوفهن. ونقل محامي نادي الأسير الفلسطيني عن الأسيرة ورود ماهر قاسم (25 عاما)، أن الضغوط التي تمارسها المصلحة تعاظمت على الأسيرات. وأكدت قاسم تواصل معاناة الأسيرات في كل المجالات، لا سيما فيما يتعلق بسوء المعاملة وإهمال علاج الأسيرات المريضات. ونوهت القاسم بأن الظروف التي تحتجز فيها الأسيرات تشكل بيئة خصبة لانتشار الأمراض في صفوفهن، بالإضافة إلى سوء وجبات الطعام المقدمة للأسيرات كما ونوعا. من ناحيته، حذر روحي مشتهى، عميد الأسرى الذي تم الإفراج عنه في صفقة تبادل الأسرى الأخيرة بين دولة الكيان الصهيوني وفصائل المقاومة، الاحتلال مع مغبة التلاعب باتفاق الأسرى الذي جرى بموجبه إنهاء الإضراب المفتوح عن الطعام وامتد 28 يوما. وهدد مشتهى بجاهزية الأسرى للعودة إلى الإضراب مجددا في حال لم تستجب مصلحة السجون للاتفاق، ولم تقف عند مطالبهم العادلة. وأضاف: «الاحتلال يعكر صفو النصر الذي حققه الفلسطينيون، ويعبث بالاتفاق الذي جرى برعاية مصرية، وإن لم يرتدع عن ذلك فالأسرى جاهزون للعودة إلى معركة الأمعاء الخاوية وبعزيمة أقوى من سابقتها».