شارك عشرات المقدسيين فجر اليوم الجمعة، في تشييع جثمان الشهيد حمزة أبو سنينة (30 عاما)، الذي ارتقى متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في أحداث المسجد الأقصى قبل نحو عامين.

وشيع المقدسيون جثمان الشهيد أبو سنينة، حيث انطلقوا من مستشفى المقاصد، وأدوا الصلاة على جثمانه عند باب الأسباط، أحد أبواب المسجد الأقصى، قبل أن يوارى الثرى في مقبرة باب الأسباط.

وانتشرت قوات الاحتلال بكثافة عند باب الأسباط، تزامنا مع جنازة الشهيد أبو سنينة.

وأصيب أبو سنينة بعيار مطاطي تسبب له بكسورٍ في الجمجمة، وفقد عينه اليسرى؛ في هجوم لقوات الاحتلال الصهيوني على المسجد الأقصى خلال صلاة التراويح قبل نحو عامين.

وعاني  أبو سنينة من مضاعفات الإصابة وظل يتعرض لحالة تشنج قوية ما استدعى  نقله إلى مستشفى “هداسا العيساوية” ليتبين إصابته بجرثومة في الدماغ جراء الإصابة، ويكتشف الأطباء تراجع حاد في عمل الجهاز التنفسي لديه، وتعطل عدد من أعضاء جسمه، مثل: الكلى والكبد، بالإضافة للإصابة بتجلطات الدم.