10 أسرى يواصلون الإضراب المفتوح عن الطعام رفضًا لاعتقالهم الإداري

حجم الخط

أفاد مركز حنظلة للأسرى والمحررين، اليوم الخميس، بأنّ 10 أسرى يواصلون الإضراب المفتوح عن الطعام، رفضًا لاعتقالهم الإداري، وضد سياسة التنكيل التي تمارسها إدارة سجون الاحتلال بحقهم.

وبحسب مركز حنظلة، فإنّ الأسرى هم: ماهر الأخرس (52 عامًا) من بلدة سيلة الظهر بجنين، والذي يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الـ2 على التوالي، وسلطان خلوف، وكايد الفسفوس، اللذان يواصلان إضرابهما عن الطعام لليوم الـ22 على التوالي، وأسامة دقروق الذي يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الـ18 على التوالي، ومحمد تيسير زكارنة، وأنس أحمد كميل، وعبد الرحمن إياد براقة، وزهدي طلال عبيدو الذين يواصلون الإضراب عن الطعام لليوم الـ15 على التوالي.

ومن ضمن الأسرى المضربين أيضًا: سيف الدين ذياب العمارين (22 عامًا) من بلدة بيت عوا ب الخليل الذي يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الـ5 على التوالي، وحاتم القواسمة (42 عامًا) من الخليل، الذي يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الـ12 على التوالي.

ويُذكر أن عدد المعتقلين الإداريين بلغ أكثر من 1200 معتقل، وهذه النسبة هي الأعلى منذ سنوات انتفاضة الأقصى.

والاعتقال الإداري يعتبر إجراءً تلجأ له سلطات الاحتلال لاعتقال الفلسطينيين دون تهمة محددة ودون محاكمة، مما يحرم المعتقل ومحاميه من معرفة أسباب الاعتقال، ويحول ذلك دون بلورة دفاع فعال ومؤثر، وغالبًا ما يتم تجديد أمر الاعتقال الإداري بحق المعتقل ولمرات متعددة، بحسب مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان.

وتتذّرع سلطات الاحتلال وإدارات السجون بأنّ المعتقلين الإداريين لهم ملفات سرية لا يمكن الكشف عنها مطلقًا، فلا يعرف المعتقل مدة محكوميته ولا التهمة الموجّهة إليه، وغالبًا ما يتعرّض المعتقل الإداري لتجديد مدة الاعتقال أكثر من مرة لمدّة ثلاثة أشهر أو ستّة أشهر أو ثمانية، وقد تصل أحيانًا إلى سنة كاملة.