مركز يحمل الاحتلال المسئولية عن حياة أسيرة مسنة

حمَّل مركز أسرى فلسطين للدراسات سلطات الاحتلال الاسرائيلية وإدارة مصلحة السجون المسئولية الكاملة عن
حجم الخط
حمَّل مركز أسرى فلسطين للدراسات سلطات الاحتلال الاسرائيلية وإدارة مصلحة السجون المسئولية الكاملة عن حياة الأسيرة سلوى عبد العزيز حسان من مدينة الخليل ، والذي رفض الاحتلال إطلاق سراحها رغم كبر سنها ومعاناتهم من أمراض متعددة ، وحالتها الصحية في تدهور مستمر . وأوضح المركز بان الأسيرة حسان تبلغ من العمر (55 عام) وهى معتقلة منذ 19/10/2011 ، ولا تزال موقوفة ويمدد الاحتلال اعتقالها في كل مرة تخضع فيها للمحاكمة وذلك لفرض مزيد من المعاناة عليها، ويرفض الاحتلال إطلاق سراحها ، رغم أنها تعانى من عدة أمراض نظراً لكبر سنها، وأخطرها مرض الضغط المزمن، و الروماتزم ونقص الكلس ، والأدهى أنها لا تتلقى علاجاً يناسب حالتها المرضية مما ينذر بتدهور صحتها وتعرضها للخطر الشديد . وأشار المركز إلى أن الأسيرة حسان هي أم لستة أبناء وبنات ، وقد تعرضت لتحقيق قاسى بعد الاعتقال وعزل انفرادي لمدة شهرين مما ضاعف من تدهور صحتها ، ويتهمها الاحتلال بمحاولة طعن جندي على احد الحواجز علما بان الشهود أكدوا بان جنود الاحتلال قاموا بإيقاف السيارة التي كانت تقل الأسيرة على حاجز "عصيون" وهى متوجهة من الخليل إلى مدينة بيت لحم، ،وقاموا باختطافها دون سبب أو مبرر . وأفاد المركز بأن الاحتلال لا يزال يعتقل 8 أسيرات في سجونه في ظروف قاسة جداً ، وتتعامل معهن إدارة السجون بكل قسوة ووحشيه وتتعمد التضييق عليهن وإذلالهن وأهانتهن ، ولا تزال تحتجزهن في قسم الأسيرات الجنائيات، ولا يفصل بينهم سوى باب واحد ، ولا تزال تراقب حركاتهن عند الخروج إلى الفورة وذلك عبر الكاميرات التي تم وضعها في ساحة القسم والممرات، ولا تزال إدارة مصلحة السجون، مستمرة في منع الأسيرات من استلام كتب، مواد للأشغال اليدوية من ذويهن خلال الزيارة، وتحرمهن من مواد التنظيف لمكافحة الفئران والصراصير التي تملئ غرفهن .