حذر الأسرى الفلسطينيون في سجن "ريمون" من مخطط لإدارة السجون الإسرائيلية يستهدف تصعيد إجراءات القمع بحقهم على نحو ما كان قائما قبل الإضراب الأخير للحركة الأسيرة. وقال الأسير جمال الرجوب في تصريحات خاصة أن وحدات القمع التابعة لمصلحة السجون الإسرائيلية اقتحمت قبل يومين غرف الأسرى، وداهمت الغرفة التي يقيم فيها مع ستة معتقلين آخرين وحطمت جميع محتوياتها، قبل أن تنقل الأسرى الستة إلى العزل الانفرادي. وأشار الرجوب إلى أن التصعيد الجديد بحق الأسرى يتزامن مع حملة منظمة إعلامية وأمنية تقوم به سلطات الاحتلال ضدهم بذريعة قيام أحد الأسرى بمهاجمة شرطي من حراس السجن احتجاجا على إجراءات تفتيش مهينة ومذلة تعرضت له شقيقته عند أحد حواجز الاحتلال. وأضاف أن الحركة الأسيرة كانت أغلقت مع إدارة السجون ملفا سابقا يتعلق باتهامات وجهت إليهم بمهاجمة حراس السجن، لكنها تعود اليوم لتتذرع بالحادث الجديد في محاولة منها لخلق رأي عام إسرائيلي يدعم إجراءات قمع جديدة ضد الأسرى. يذكر أن أكثر من 840 أسيرا يقبعون في سجن ريمون.