حقائق وأرقام حول الأسرى الفلسطينيين



منذ بداية الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي للضفة الفلسطينية وقطاع غزة، اعتقلت إسرائيل أكثر من 7500
حجم الخط
منذ بداية الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي للضفة الفلسطينية وقطاع غزة، اعتقلت إسرائيل أكثر من 750000 فلسطيني، أي ما يمثل 20% من مجموع السكان الحالي في الأراضي الفلسطينية المحتلة. فعلى مدى عقود من هذا الصراع المستمر ، احتجزت إسرائيل رجالاً ونساءً وأطفالاً فلسطينيين بشكل غير شرعي من خلال مجموعة من القوانين المكثفة والممنهجة، والتي تتحكم في جميع نواحي الحياة الفلسطينية، وهي بذلك تقيد أو تتجاهل بالأحرى الحقوق الإنسانية الأساسية، وبالإضافة لذلك فإن أوضاع السجون وطرق معاملة الأسرى مريعة، الأمر الذي يُعد انتهاكاً لعدد كبير من القوانين الدولية والإسرائيلية أيضاً. فالجيش الإسرائيلي الذي يسيطر على الأراضي المحتلة يغير أو يصدر أوامر عسكرية جديدة باستمرار، والتي تكون في أغلب الأحيان غير معروفة لدى المواطنين الفلسطينيين إلا حين تنفيذها. و يتعرض الأسرى الفلسطينيون للمحاكمات العسكرية الإسرائيلية التي نادراً ما تتبع المعايير الدولية المطلوبة لإجراء محاكمة عادلة. وبالتالي، فالفلسطينيون لا يعيشون تحت احتلال غير شرعي فحسب، بل أيضاً تحت نظام غير عادل أو ثابت من القوانين والتشريعات. من هم الأسرى؟ وفقا لإحصائية شهر تشرين الأول لعام 2011، بلغ مجموع عدد الفلسطينيين المعتقلين والمحتجزين أمنياً في السجون الإسرائيلية 4772 فلسطينياً، فيما يقضي 3753 أسيراً أحكاماً قضائية و278 أسيراً معتقلين إدارياً، بينما يقبع 131 فلسطينيا في الحجز. ويشكل الذكور غالبية هؤلاء الأسرى، بحيث يتم اعتقالهم على خلفية سياسية أو جنائية يقومون بها ضد الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي. وبالإضافة لذلك، يُحتجز الكثير من الفلسطينيين كوسيلة للضغط على أسرى آخرين. وفي السياق ذاته، لم تفلت النساء والأطفال من الاعتقالات الإسرائيلية، وهم عرضة للمعاملة السيئة وانتهاك حقوقهم الإنسانية في داخل نظام السجون الإسرائيلية. النساء الأسيرات: يقدر عدد الفلسطينيات اللواتي تعرضن للاعتقال أو الاحتجاز جراء قرارات عسكرية إسرائيلية ب 10000 فلسطينية على مدى أل 43 سنة الماضية. ففي غالب الأحيان، تعتقل إسرائيل النساء الفلسطينيات من أجل الضغط على أزواجهن، حيث تهدد إسرائيل بإيذاء هؤلاء النساء أو أفراد عائلاتهن في حال رفضن التعاون مع المطالب الإسرائيلية. جدير بالذكر أن ست أسيرات يقبعن في سجن هشارون اليوم وهن: الأسيرة لينا الجربوني، الأسيرة آلاء عيسى الجعبة، الأسيرة سلوى عبد العزيز حسان، الأسيرة أفنان إسماعيل رمضان، الأسيرة نسيبة عودة " جرادات" من الأردن والأسيرة هديل طلال عيسى ابو تركي .وقد تم الإفراج عن الأسيرة ورود ماهر قاسم في التاسع من آب من العام الجاري 2012 بعد ستة أعوام من الاعتقال. الأطفال الأسرى: تستمر قوات الاحتلال باعتقال الأطفال الفلسطينيين متجاهلة القوانين الدولية والإسرائيلية. فتحاكم المحاكم العسكرية الإسرائيلية سنوياً حوالي 700 طفل فلسطيني ممن هم أقل من 18 سنة في الضفة الغربية، حيث يُدانون في أغلب الأحيان بتهمة إلقاء الحجارة التي يعاقب عليها القانون العسكري الإسرائيلي بالسجن لمن يبلغون أكثر من 20 عاماً. ويعاني أكثر من 25% من الأطفال الفلسطينيين المعتقلين في سجون الاحتلال من عدة أمراض. فهم محرومون من النوم والتعليم والرعاية الطبية وزيارات الأهل وأشكال متعددة من المعاملة السيئة من قبل سجّانهم.