مصر: انطلاق حملة "استرجل" لمنع ركوب "أشباه الرجال" بعربة السيدات بالمترو

ـ عربة السيدات للسيدات فقط.. احذرى السرقة من الشباك.. شعارات الملصقات التى استخدمها شباب وفتيات حملة
حجم الخط
ـ عربة السيدات للسيدات فقط.. احذرى السرقة من الشباك.. شعارات الملصقات التى استخدمها شباب وفتيات حملة "استرجل لمنع ركوب الرجال عربة السيدات بالمترو"، خلال وقفتهم بعدد من محطات المترو، حيث قاموا بلصق صور تدعو لمنع ركوب الرجال عربة السيدات، حيث وصفتهم الحملة بـ"أشباه الرجال". وحسب تقرير نشرته صحيفة "اليوم السابع" المصرية ان الحملة بدأت فى محطات مترو حلوان والمرج والمنيب وشبرا وانطلقوا من بعدها بلصق حوالى 2000 ستيكر داخل عربات السيدات. أحمد عادل، أحد منسقى حملة "استرجل"، قال لليوم السابع، إن الحملة قد جاءت بعد تعرض كثير من الفتيات فى الفترة الأخيرة للاعتداءات البدنية واللفظية من الرجال الذين يركبون عربة السيدات بالمترو، لذا حاولنا عمل شئ إيجابى للتوعية ومواجهة الظاهرة التى انتشرت نتيجة غياب الأمن بالمترو. وأوضح أن الحملة وصفت الرجال راكبى عربة السيدات بأنهم "أشباه رجال"، فى محاولة لتشويه صورتهم على أساس مبدأ "اللى عنده دم أحسن من اللى معندوش"، فمن يرى هذه الملصقات من الرجال بعربة السيدات سوف "يحس على دمه" وينزل من العربة. وأشار إلى أن الحملة لا تنتمى لحزب أو تيار سياسى، بل هى مجرد مجموعة من الشباب المصرى الواعى الذى يسعى للقضاء على ظواهر الفساد فى بلاده التى تعد انتهاكات المترو أحدها، إيمانا منهم بالقدرة على التغيير. وأكد أنهم يجهزون حالياً لرفع قضية على وزارة الداخلية ممثلة فى وزير الداخلية وعلى هيئة إدارة وتشغيل المترو، لاتهامهم بالإهمال والتقصير والتسبب فى أضرار نفسية ومادية لجمهور المترو والتسبب فى وفاة أحد المواطنين وإصابة آخرين. وأشار إلى أنهم يقومون حالياً بالاتفاق مع المحامين لتجميع كافة المحاضر التى قام أى شخص برفعها ضد هيئة المترو ووزارة الداخلية لتقديم بلاغ موحد بها. وأوضح أن هدفهم من تقديم هذه البلاغات هو الإصلاح والتغيير للأفضل، حيث يعانى ركاب المترو من مشاكل عديدة ينبغى مواجهتها ومن هذه المشاكل: غياب الأمن وهو الذى تسبب فى مشاكل: ركوب الرجال بعربة السيدات والاعتداء عليهن، انتشار الباعة الجائلين والسرقات داخل وخارج عربات المترو، إلقاء المخلفات بسبب عدم تفعيل الغرامات. وأشار إلى أن من المشاكل الكبيرة فى المترو أيضاً الإهمال والتقصير، حيث تتقاعس الصيانة عن أداء وظيفتها وتعطل المترو كثيراً وعدم إصلاح ماكينات الدخول والخروج، وتعطل السلالم المتحركة.