أكد رامي مهداوي، مدير الاعلام في وزارة المالية الفلسطينية، اليوم، ان ما جرى إقتطاعه من رواتب الموظفين هو دين على وزارة المالية. وقال مهداوي في حديث لوكالة "معا" ان ما جرى اقتطاعه من رواتب الموظفين هذا الشهر سيكون دين على خزينة السلطة الفلسطينية وسيتم سداده في اقرب فرصة يتوفر فيها المال بالخزينة. واكد مهداوي انه جرى إقتطاع ما نسبته 10% الى 12% من رواتب الموظفين، قائلا :"ان من تزيد رواتبهم عن4500 شيقل الى 10 الاف شيقل جرى اقتطاع ما نسبته 10% والذين تتراوبح رواتبهم مابين 10 الاف الى 15 الف شيقل جرى اقتطاع 11%، بينما الموظفين الذين تزيد رواتبهم عن 15 الف جرى اقتطاع ما نسبته 12% من رواتبهم. وبين مهداوي انه جرى كذلك اقتطاع ما نسبته 1% من رواتب الموظفين الحكوميين جميعا لصالح اللاجئين الفلسطينيين في سوريا. وحول امكانية الاقتطاع من الرواتب خلال الشهر المقبل قال مهداوي، حتى هذه اللحظة تدرس وزارة المالية سبل الخروج من هذه الازمة، واذا ما جرت الامور ووصلت المساعدات المالية سيتم صرف الرواتب كاملة، واما اذا مابقيت عليه فانه سيتم اقتطاع جزء منها لحين وصول المساعدات. واكد ان وزارة المالية لا زالت تنتظر المساعدات المالية التي وعدت بها السلطة الفلسطينية من الولايات المتحدة واوروبا، مؤكدا ان العشرة ملايين دولار التي وعدت بها الهند للرئيس عباس لم تصل بعد.