تعقيباً على قرار الأمم المتحدة بحث ما تسمى بقضية اللاجئين اليهود أكد عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عماد أبو رحمة أنَّ اليهود تمتعوا بكامل الحقوق في الدول العربية وهجروا منها بفعل التآمر الصهيوني
لفت أبو رحمة إلي وجود وثائق وحقائق تاريخية تؤكد أن اليهود بالدول العربية كانوا يعيشون شأنهم شأن بقيّة المواطنين في هذه البلدان، ولم تمارس بحقهم عمليات قمع أو تهجير، لكن الحركة الصهيونية بدعاياتها وممارساتها دفعت هؤلاء إلى الهجرة لأراضي عام 48 لتستخدمهم في المشروع الصهيوني بفلسطين.
جاء ذلك بعد أن قالت مختلف وسائل الإعلام العبرية إن موافقة الأمم المتحدة على عقد جلسة حول مسألة اليهود المطرودين من الدول العربية والاعتراف بحقوقهم كلاجئين من قبل المؤسسة الدولية.
وأشار أبو رحمة في تصريحٍ لإذاعة صوت الشعب السبت إلى أن إسرائيل تبذل جهدها لتثبت أنها لا تتحمل مسؤولية أخلاقية وقانونية حول طرد اللاجئين الفلسطينيين عامي 48 و67 ، مبيناً أنَّ استجابة الولايات المتحدة لهذا الادعاء الكاذب أمر خطير ويجب الاستعداد له جيداً من قبل الفلسطينيين والعرب اتجاه تفنيده لأن المستهدف في العمق هو قضية اللاجئين الفلسطينيين.