مخاطباً وفداً متضامناً مع البارد،عبد العال: بنصرتكم صار للضحية اسم ومعنى وعنوان



زار وفد من جمعية (كي لا ننسى صبرا وشاتيلا) يضم 80 ناشطاً من مختلف الجنسيات الاجنبية مخيم نهر الب
حجم الخط
زار وفد من جمعية (كي لا ننسى صبرا وشاتيلا) يضم 80 ناشطاً من مختلف الجنسيات الاجنبية مخيم نهر البارد بمرافقة مدير بيت اطفال الصمود في لبنان قاسم العينا وعبدالله بركة مسؤول المركز في الشمال . والتقى الوفد بمسؤول ملف اعمار البارد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية الرفيق مروان عبد العال الذي قدّم شرحاً كاملاً لنكبة البارد ونتائجها وعملية اعادة الاعمار فيه، والعقبات التي واجهت العملية والعقبات التي ما زالت قيد المعالجة والمتابعة. ورحب عبد العال بالوفد موجهاً التحية لمؤسس الجمعية تسيفانو كياريني والمناضل الايطالي فيتوري اريغوني ولبيت اطفال الصمود لتنظيمه هذه الزيارة الهامة للمخيم، مؤكداً في كلمته على الانتماء لفلسطين قائلاً: " نحن نحب نهر البارد لكننا نحب فلسطين أكثر، وأن شعبنا رغم واقعه الأليم سيبقى متمسكاً بقضيته المركزية , وهو يرف اينما وجد ان يكون احتياطاً في جيب أحد. وأضاف عبد العال "أن فلسطين هي الساعة التي نقيس عليها كل الزمن العربي ". واكد عبد العال ان المجازر بحق شعبنا متواصلة بأشكال مختلفة طالما هناك احتلال يجثم على صدر الفلسطينيين . وحول مخيم نهر البارد قال: "الآن انتم في نهر البارد الذي يختلف عن الذي زرتموه في الماضي , كان هناك محاوله لتحويل الفلسطيني في المخيم الى متسول ينتظر المساعدات,ولم يكن الفلسطيني أولوية في السياسة الداخلية للحكومة لكن ما حدث في 15 حزيران جاء بفضل سواعد الشباب الذين هبوا وانتفضوا لكرامتهم والذين كان شعارهم واحد الكرامه خط أحمر، هذا الجهد من هؤلاء الشباب وهذا الدم الذي نزف في شوارع المخيم هو الذي انجز ما تم انجازه . ورحب عبد العال وثمن دور لجنة الحوار الفلسطيني اللبناني ورئيسها الدكتور خلدون الشريف على ما يقوم به من اجل اعمار البارد وتحسين وضع الفلسطينيين في لبنان . وبعد سلسله من الاسئلة قام الوفد برفقه الرفيق عبد العال ومدير بيت الصمود بجولة في المخيم شملت المخيم القديم والأحياء التي تم اعادة اعمارها في حي الدامون.