أبحرت سفينة "استيل" التضامنية الأوروبية مساء السبت باتجاه قطاع غزة المحاصر، وذلك بعد جولة استمرت عدة أشهر مرت بها على عدة موانئ أوروبية وصولاً إلى مدينة نابولي الإيطالية.حسب موقع الالكتروني للمجموعة التضامنية. وكانت السفينة انطلقت من ميناء نابولي التي وصلتها قبل 3 أيام، وكان في وداعها حشد من المتضامنين، بعد يومين حافلين بالأنشطة الداعمة للقضية الفلسطينية وللرفيق القائد أحمد سعدات. ونظم المشاركون في السفينة والمتضامنون الأوروبيون بمجرد وصولها إلى نابولي حفلاً موسيقياً لدعم القضية الفلسطينية رفعوا خلالها صور تضامنية مع القائد أحمد سعدات والأسرى الفلسطينيين، وسط مشاركة من أطفال المدارس الذين تجولوا في أنحاء السفينة واطلعوا على مهمتها الإنسانية. وفي مساء الرابع من الشهر الماضي، حضر عمدة المدينة لويجي دي ماجيستريس إلى مكان رسو السفينة لعرض موقفه الداعم للسفينة ونشاطها الإنساني، فيما شهدت ساعات المساء عرضاً سينمائياً ومناقشات لتدريب المشاركين على الوسائل السلمية للتعبير عن تضامنهم مع الفلسطينيين. وفي صباح السبت نظمت مسيرة كبيرة في المكان تجاوز عدد المشاركين فيها 2000 مشارك ومشاركة للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وللتعبير عن دعم مهمة السفينة وتحركها الإنساني، ارتدى خلالها المشاركون قمصانا كتب عليها الحرية لسعدات ونعم للمقاومة الفلسطينية، فيما أكملت استعداداتها للمغادرة في ساعات المساء، وانطلقت بعد ذلك متجهة إلى القطاع. وتضم السفينة 17 ناشطاً من السويد والنرويج وكندا والولايات المتحدة، كما يلزمها نحو أسبوع للوصول إلى قطاع غزة، في محاولة هي الأولى منذ فترة، وسط تهديدات إسرائيلية باقتحام واحتجاز السفينة كما جرى مع سابقاتها على مدار أعوام. وكالات