التجمع الديمقراطي بخان يونس والقرارة ينظمان لقاءان جماهيريان بديوان شراب وفياض



نظم التجمع الوطني الديمقراطي التقدمي الإطار الجماهيري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بمحافظة خانيو
حجم الخط
نظم التجمع الوطني الديمقراطي التقدمي الإطار الجماهيري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بمحافظة خانيونس , لقاءً حوارياً حول القضايا الهامة التي تتعلق بالشأن الفلسطيني الداخلي والسياسي وذلك في ديوان عائلة شراب بخان يونس . وشارك في الندوة كلاً من إبراهيم كساب شراب مقرراً للندوة والرفيق أبو وسام سلطان رئيس التجمع الوطني الديمقراطي التقدمي بقطاع غزة ، وإبراهيم شاهين عضو الهيئة القيادية للتجمع ، وأبو شعيب شراب ،ونبيل الأغا القيادي في حركة فتح . وكان في استقبال الوفد عدد من أبناء وشباب العائلة يقف على رأسهم عميد العائلة الحاج غازي شراب أبو حاتم الذي عبر عن اعتزازه بزيارة وفود المجتمع المدني لديوان العائلة . وافتتح إبراهيم شراب أبو خليل الندوة بالترحيب بأعضاء التجمع والحضور في ديوان عائلة شراب , مشدداً على ضرورة ايجاد حلول عملية للمشاكل التي يعاني منها شعبنا سواء المشاكل الحياتية أو القضايا السياسية , وضرورة انهاء الانقسام نظراً لمخاطره الجمة على القضية الفلسطينية . وشدد الرفيق إبراهيم شاهين في كلمته على ضرورة دعم وتعزيز صمود المواطنين ومقاومتهم للاحتلال والدفاع عن حقوقهم المطلبية والحياتية من بطالة وغلاء، مشيراً إلى وجود تداخل بين مهام العمل الوطني والعمل الاجتماعي حيث أصبح كل منهما يؤثر على الأخر , وأن القضايا المطلبية أصبحت الشغل الشاغل للمواطن في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تعيشها الساحة الفلسطينية . وتحدث أبو وسام السلطان مسئول التجمع بقطاع غزة عن الآثار السلبية للانقسام من النواحي الاجتماعية والاقتصادية للناس عن ضرورة الحفاظ على الثوابت , مطالباً بإعطاء سقف زمني لطرفي الانقسام لإنهاء المهزلة وتطبيق ما تم الاتفاق عليه بالقاهرة وقطر وضرورة تحرك الجماهير التي يمكن المراهنة عليها وهي جماهير حية . كما تحدث سلطان عن آثار الانقسام على الجانب الاجتماعي والشرخ الذي خلفه على الأسرة الفلسطينية الواحدة متحدثاً عن تغول الأجهزة الأمنية وانعدام الأمن وعن إغلاق مقر لجنة الانتخابات بغزة ومدى خطورتها وعن قمع الحريات ومنع منظمات المجتمع المدني عن القيام بدورها الرقابي , مؤكداً على مشاركة الشباب وأخذ دورهم القيادي ومشاركتاهم السياسية . من جانبه، قال نبيل الأغا أبو الطيب القيادي بحركة فتح ، "أن الانقسام يشكل عائق أمام مسيرة الشعب الفلسطيني بنيل حقوقه , مؤكداً على ضرورة تدخل الأطراف التي تتدخل بالوساطة بين طرفي الأنقسام للإعلان بكل شجاعة للجماهير عن الطرف المتسبب بتعطيل المصالحة ، مشدداً على ضرورة اصلاح مؤسسات م – ت – ف وإعادة بنائها لتكون قوية قادرة على قيادة الشعب الفلسطيني . وفي السياق ذاته، نظم التجمع الديمقراطي لقاءً جماهيرياً آخراً في ديوان آل فياض بمنطقة القرارة، بحضور مسئول التجمع الرفيق أبو وسام السلطان، وأبو حمدي الخطاب، ومن هيئة التجمع بالمحافظة الرفاق إبراهيم شاهين، أبو شعيب شراب وأحمد النجار، والعديد من ديوان فياض وعلى رأسهم مختار العائلة وثلة من قدامى المناضلين بالمنطقة. وافتتح مختار عائلة فياض اللقاء مرحباً بالرفاق في التجمع، وبالجبهة الشعبية، مثمناً استمرار الجبهة الشعبية في تواصلها مع الناس في القرارة والالتفاء بهم للاطمئنان عليهم وعلى أحوالهم. من جانبه، أشاد الرفيق شاهين بمختار آل فياض مشيراً أنه رجل مناضل يكن الجميع له التقدير والاحترام ويدل على أن معدنه أصيل. من جهته، توجه الرفيق السلطان بالشكر لمن جهز لهذا اللقاء، وعلى رأسهم مختار العائلة على كلمته التي كانت من القلب للقلب، مشيداً بمدينة القرارة وبالأهالي فيها. واستعرض السلطان ما يتعرض له أهلنا في مخيم اليرموك، مشيراً أننا كفلسطينيين حزننا وفرحنا واحد سواء داخل أو خارج فلسطين. واعتبر السلطان أن هذا اللقاء يعتبر لقاءً تشاورياً للتغلب على ما نحن فيه حيث تمر القضية الفلسطينية بأخطر مراحلها، وهذا يتطلب تعزيز الوحدة الوطنية، مشيراً أن الأزمة الداخلية تحول الصراع إلى فلسطيني فلسطيني وهذا هو مصدر الخطورة، في ظل أزمة عربية متواصلة وانشغال العرب بهمومهم الكثيرة. وتطرق السلطان إلى الأجندة الخارجية التي تسيطر الآن على الوضع العربي، مشدداً على أن شعبنا الفلسطيني يريد فصائل قوية فهي نسيج هذا الشعب وحصنه القوي، وأن سلاحنا لمجابهة العدو هو الإرادة والتصميم والوحدة. واستعرض السلطان الأزمة الفلسطينية الراهنة والقضايا المطلبية التي يعاني منها السكان، خاصة أزمة الكهرباء، والبترول، وازدياد طلب الهجرة عند الشباب، داعياً لتوفير الحد الأدنى لهم وحثهم على عدم الهجرة. وشدد على ضرورة رفع الصوت عالياً في وجه أصحاب القرار لتلمس معاناة الشعب والفقراء والعمال، وأيضاً معاناة أهالي الأسرى والشهداء، مخاطباً أطراف الانقسام قائلاً" عليكم التنازل عن هذا الكرسي لمصلحة الشعب، فالانقسام لا يخدم سوى الاحتلال". وفي ختام كلمته أكد على أن الجبهة الشعبية لن تكون ضمن اي حكومة طالما أنها مرتبطة بأوسلو وتجلياتها، فالجبهة حريصة على دماء الشهداء وستستمر في النضال لتحرير جميع الأسرى بكل الطرق وستكون في الخندق الأول للمقاومة. وفي ختام اللقاء، تحدث أبو حمدي الخطاب، محملاً طرفي النزاع مسئولية استمرار الانقسام، وأيضاً الفصائل جزء من هذه المسئولية، مستعرضاً عمل التجمع منوهاً أن أعضاءه جميعاً من المناضلين القدامى، والفقراء والعمال والكادحين