رام الله- نظمت قائمة " رام الله المستقبل " التي تخوض انتخابات مجلس بلدية رام الله مهرجاناً جماهيرياً حضره المئات من ابناء المدينة وممثلي مؤسساتها وفعالياتها المختلفة وعدد من قادة القوى السياسية الداعمة للقائمة. وقالت رئيسة البلدية السابقة مرشحة القائمة للرئاسة جانيت ميخائيل في كلمتها خلال المهرجان الذي اقيم مساء الثلاثاء في قاعة الكاثوليك برام الله ان هذا المهرجان واللقاء الانتخابي هو تأكيد من القائمة على استمرارها بذات نهج الشراكة مع المواطنين والتواصل الدائم معهم والذي بدأته منذ الايام الاولى لتشكيلها. وأوضحت ميخائيل ان تنوع معارف وخبرات مرشحي القائمة اضافة الى برنامجها الذي استمد من القاعدة العريضة للمواطنين هما ضمان وصول القائمة للمجلس البلدي وضمان العمل الفاعل لما بعد الوصول للمجلس في خدمة المواطنين وقضاياهم. من جهته قال رئيس لجنة متابعة القائمة تيسير العاروري ان هذه الانتخابات تكتسب اهمية خاصة كونها ستعزز مفهوم الحكم المحلي وتعزز دور المجالس القادمة بما يخدم هذا المفهوم ويوسع من دور وصلاحيات المجلس البلدي، مضيفاً ان نخبة المرشحين في القائمة قادرة على احداث هذا التغيير. من جانبه اوضح امين عام المبادرة الوطنية مصطفى البرغوثي إن المبادرة تدعم وبقوة تلك القائمة لما تحملة من برنامج يخاطب ويخدم جميع ابناء المدينة. وأكد نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عبد الرحيم ملوح من جهته على دعم وتأييد الجبهة الكامل للقائمة وآليات عملها، كما أكد على الفهم الذي قدمه العاروري لمفهوم الحكم المحلي اسوة بالبلدان المتطورة. وكان عريف المهرجان ومرشح القائمة جمال حداد قد قدم المرشحين وسيرهم الذاتية لجمهور الحاضرين داعيا اياهم الى دعم القائمة وانتخابها، ودعا الحضور في ختام المهرجان الى المشاركة الفاعلة في المناظرة الانتخابية التي ستجرى بين ممثلي القوائم الثلاثة التي تخوض الانتخابات يوم الجمعة المقبل في سرية رام الله الأولى. وفي الاطار ذاته واصل مرشحو القائمة ونشطائها الحملة الانتخابية اليومية من خلال الاستمرار في الزيارات البيتية وزيارات الاحياء، وافتتحوا الخيام الانتخابية التي اقيمت في عدد من الاحياء كمراكز انتخابية للقائمة اضافة لمقرها الرئيس في وسط المدينة. وفي سياق متصل استضافت اذاعة الحرية مرشحتا القائمة ناديه حبش ولمياء شلالده في برنامج اذاعي انتخابي ركز على دور النساء المرشحات في تشكيل القائمة وصياغة برنامجها الانتخابي اخذاً بالاعتبار احتياجات وقضايا النساء بالاضافة الى القضايا العامة.