المجدلاوي: عباس وحماس يهديان لبعضهما المواقف، وعلى شعبنا انهاء الانقسام بساعده

طالب عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، النائب في المجلس التشريعي جميل المجدلاوي جماه
حجم الخط
طالب عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، النائب في المجلس التشريعي جميل المجدلاوي جماهير شعبنا بالنزول للشارع وانهاء الانقسام بسواعدهم، مرددا: "لا لقبضة الأمن في الضفة وغزة". وأكد المجدلاوي في كلمة القوى الوطنية والاسلامية خلال مهرجان احياء الذكرى الـ 44 على انطلاق الجبهة العربية الفلسطينية اليوم في قاعة مركز رشاد الشوا بمدينة غزة أن سلطتي فتح وحماس تمارسان قمعهما لجماهير شعبنا في الضفة وغزة وتمارسان كل ما من شأنه تعطيل كل المحاولات الجادة التي بذلتها اطراف عدة لتجاوز هذا الانقسام الأسود. واتهم المجدلاوي الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحركة "فتح"، وقيادة حماس بانتظار التطورات الاقليمية والدولية لعلها تسعفهما أو تسعف أحدهما لضمان موقعه في السلطة أو لدى الآخرين. واعتبر أن الطرفين يهديان لبعضهما المواقف ليتسنى لهما تبرير استمرار الانقسام، فحماس تعطل عمل لجنة الانتخابات في غزة مرتكبة بذلك خطيئة كبرى، وتحد من فعالية كل القوى بدون استثناء ونشاطها الا بموافقة جهاز أمنها، وتساعد في مفاقمة آلام شعبنا من جهة، وأبو مازن يقول لا وحدة ولا حكومة من دون تفعيل لجنة الانتخابات، ولا يدعو لجنة الامناء العامون التي تم الاتفاق عليها في اتفاق القاهرة للانعقاد لبحث آليات تحقيق المصالحة. وتساءل المجدلاوي عن الحكمة في تجديد أعضاء المجالس البلدية بالتعيين وعدم الذهاب الى انتخابات؟، وهل يحول الانقسام دون انتخاب أهل جباليا أو رفح أعضاء بلديتهم كي يحاسبوهم على أداءهم اتجاههم؟. كما تساءل عن هذا الدور الذي تقوم به الاجهزة الامنية الفلسطينية في الضفة حينما تطلق تصريحات بمصادرة ارشيف الجهاز العسكري لحركة حماس؟ ولماذا تقوم بهذا الدور المشبوه؟ ووجه حديثه للشباب في الجامعات الفلسطينية، مطالباً اياهم بانتزاع حقهم في ممارسة انتخابات حرة نزيهة على قاعدة التمثيل النسبي في كل الجامعات. وجدد دعوته للجماهير الفلسطينية للنزول للشارع، مؤكداً أن الحقوق لن تستعاد بدون تضحيات، مستنكراً انتظار القوى الوطنية والاسلامية موافقة ضابط أمن للنزول للشارع وانهاء الانقسام. وأنهى المجدلاوي خطابه الذي لاقى استحسان الجمهور وتصفيقه العاصف بالاعتراف بأنه يحرض الشعب من أجل انتزاع قراره وحقوقه.