تقرير:مخططات استيطانية جديدة والمستوطنون يواصلون اعتداءاتهم

قال المكتب الوطني للدفاع عن الارض في تقريره الاسبوعي على الرغم من انها انهت ولايتها عمليا وباتت حكوم
حجم الخط
قال المكتب الوطني للدفاع عن الارض في تقريره الاسبوعي على الرغم من انها انهت ولايتها عمليا وباتت حكومة انتقالية الى حين الانتخابات القادمة، فها هي حكومة الاستيطان والمستوطنين ترسل رسالة للعالم أجمع بأنها ماضية على قدم وساق في مشروعها الإستيطاني على الرغم من الإنتقادات الدولية لها من خلال اعطاء موافقتها النهائية على خطة لبناء 800 وحدة سكنية استيطانية في مستوطنة ’غيلو’ في القدس الشرقية هذا المخطط وما سبقه من مخططات استيطانية أخرى يأتي في سياق الحرب الصهيونية الشاملة التي تشنها حكومة الاحتلال على شعبنا الفلسطيني لاقتلاعه من أرضه وترحيله منها. وبذات السياق، يعتزم رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتانياهو أن يطرح قريبا على مجلس الوزراء توصيات تتعلق بشرعنة نقاط استيطانية عشوائية في الضفة الغربية، وكانت لجنة عامة برئاسة القاضي الصهيوني المتقاعد إدموند ليفي هي التي أصدرت التوصيات بإضفاء الشرعية على النقاط الاستيطانية، حيث يسعى نتانياهو إلى تطبيق التوصيات العملية الواردة في تقرير اللجنة الاستيطانية وتليين الإجراءات القضائية المتعلقة بمشاريع البناء في المستوطنات مع تجاوز تداعياتها الخاصة بالقانون الدولي، خاصة وان حكومة الإحتلال ترى بالمجتمع الدولي ،وبياناته الصادرة غير الملزمة والتي لا تحمل ضغطا حقيقيا عليها بأنها دولة فوق القانون فتعمل ما يحلو لها لأنها تعودت على الإفلات من العقاب وضرب القانون الدولي بعرض الحائط فيما واصل الإحتلال والمستوطنين الاعتداء على المزارعين الفلسطينيين، حيث تواصلت هجمات المستوطنين على عدة قرى من أجل سرقة محاصيل الزيتون كما حصل في مدينة الخليل مؤخراً، ومنطقة جنين ونابلس ،اضافة الى الاعتداءعلى المزارعين أنفسهم بالضرب والتنكيل والاهانة، كما حصل في بلدة بورين، اضافة إلى اضرام النار في عشرات اشجار الزيتون المعمرة في قرية قريوت، و مواصلة سلطات الاحتلال اقتلاع الأشجار المثمرة والحرجية بالإضافة إلى تخريب آبار المياه و شبكات الري و البيوت البلاستيكية وحظائر الحيوانات..مستهدفةً اقتلاع أشجار الزيتون والنخيل واللوزيات،في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان وتعد سافر على اتفاقية جنيف الرابعة التي تحمي السكان المدنيين وقت الحرب. كما تواصلت الاقتحامات الجماعية للمسجد الأقصى، والتي تتزامن مع اقتحامات لفرق من جنود الاحتلال بلباسهم العسكري، وكذلك مع اقتحامات مماثلة لشخصيات احتلالية صهيونية وللمستوطنين والجماعات اليهودية، واتي ترافقت مع مباحثات من جميع الأطراف الصهيونية لمخطط جديد في الأقصى والتصريحات بأن الأقصى جزء من "المؤسسة الاحتلالية"، والاقتراحات بتقسيمه زمنياً، مرتبط بعنوان واحد وهو محاولة فرض أمر واقع لتقسيم المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود. فيما تواصلت انتهاكات الإحتلال والمستوطنين وكانت على النحو التالي في الفترة التي يغطيها التقرير : القدس: اقتحم مئات المستوطنين حي الشيخ جراح وسط مدينة القدس، وأدوا طقوسا دينية في منازل عائلتي الغاوي وحنون المصادرة، وتجمعوا بالقرب من مقام الصديق حجازي الذي غيروا اسمه لـ"الصديق شمعون"، لإقامة شعائرهم التلمودية والتوراتية. وهدمت سلطات الاحتلال الصهيوني منزل واسطبل للخيول يعودان للمواطن سفيان طه في وادي الدم ببيت حنينا لصالح حارس أملاك الغائبين بدعوى أن مالكها الأصلي من الضفة وقانوناً يعتبر غائبا،كما طالبت شخصيات صهيونية بوضع اليد على عقارات اسلامية مهمة تقع في أحياء عدة في البلدة القديمة بالقدس بالقرب من المسجد الاقصى المبارك، وعقارات أخرى في سلوان وجبل الطور وأخرى بالقرب من المسجد الابراهيمي في الخليل، وأقدمت بلدية الاحتلال في القدس على تركيب لوحة إعلانات على مدخل باب العمود، للبدء بتنفيذ مشروع تهويد شارع الواد (حجاي) في البلدة القديمة تحت مسمى مشروع تطوير شارع الواد التاريخي أهم شوارع البلدة القديمة، كما صادر الاحتلال الصهيوني قبل ايام حوضاً من اراضي بلدة ابو ديس لتسمين مستوطنات كيدار "1" و"2" وربطها مع المستوطنات التي تطوق المنطقة من مختلف الجهات، كما سلمت سلطات الاحتلال الصهيوني ، إخطارا بهدم بيت تعود ملكيته لآل صيام من بلدة سلوان في القدس وقامت قوات الاحتلال برفقة قوات خاصة ومستعربين، باقتحام أحياء عين اللوزة وبئر أيوب في سلوان، وسلموا 5 إخطارات بهدم منزل لعائلة صيام، ثلاثة منها له، وإخطاران لشقيقيه حمودة ومهران صيام. اقتحمت أربع شخصيات رسمية صهيونية، منهم عضو الكنيست "أوري أريئيل"- رئيس لجنة رقابة الكيان في الكنيست الصهيوني- باحات المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة برفقة عناصر من قوات الاحتلال, بالاضافة الى قيادات عسكرية أخرى تعمل عادة على ترتيب اقتحامات المستوطنين والجماعات اليهودية للمسجد الاقصى، وتجولت المجموعة داخل الأقصى بحراسة مشددة، وحاول أحدهم تأدية شعائر تلمودية وهو يلبس لباساً خاصا، فيما منحت الحكومة الصهيونية موافقتها النهائية على خطة لبناء 800 وحدة سكنية استيطانية في مستوطنة "جيلو" في القدس. الخليل : قطع مستوطنون، عشرات أشجار اللوزيات من أراضي منطقة القسمة الواقعة بين مستوطنتي ’أفرات وعصيون’، شمال بلدة بيت أمر علما أن الأشجار تعود ملكيتها للمواطن عبد الله عبد المطلب بريغيث وأشقائه، ويزيد عمرها عن 20 عاما،ونفذ المستوطنين اعتداءهم بحماية قوات الاحتلال،وهدمت سلطات الاحتلال منشأة زراعية ودورة مياه وغرفة سكنية من الصفيح تعود ملكيتها لمواطنين في منطقة " لصيفر " شرقي مدينة يطا، فيمااقدم مستوطنو مستوطنة "بيت عين "شمال بيت أمر على تقطيع شجرتي زيتون وشجرة تين في ارض المزارع حماد جابر الصليبي 80 عاماً، ومن جهة أخرى قامت سلطات الاحتلال الصهيوني بالعمل على تحويل الملعب الإبراهيمي، الذي يقع بجوار الحرم الإبراهيمي الشريف في البلدة القديمة بالخليل، إلى موقف لحافلات وسيارات المستوطنين بعد تعبيده قبل عدة أيام ، واعتدت قوات الاحتلال، على مشيعي جنازة أحد المواطنين في بلدة بيت أمر،حيث تواجدت هذه القوات بكثافة حول مقبرة البلدة، وعلى مدخلها الرئيسي واقتحمت قوات الاحتلال مدرسة ’الفخيت’ شرق بلدة يطا واحتجزت عددا من المواطنين فيها، وسلمت 3 مواطنين في بلدة بيت أولا إخطارات لهدم خزانات مياههم، كما قامت بعمليات مطاردة لمركبات المواطنين، وعطلت حركة المزارعين في المنطقة، و أقدم ثلاثة مستوطنين من مستوطنة (كرميئيل) جنوب محافظة الخليل على الاعتداء على عائلة الهذالين القاطنة في خربة أم الخير بجوار المستوطنة، بيت لحم:دمر مستوطنون، عددا من أشجار العنب والزيتون في أراض ببلدة الخضر جنوب بيت لحم حيث تم تدمير 15 شجرة عنب و20 شجرة زيتون تعود للمزارع رزق نائل صبيح في أرضه الواقعة بمحاذاة مستوطنة ’افرات’ المقامة على أراضي البلدة، كما أغلق مئات المستوطنين، المدخل الجنوبي لبلدة الخضر المعروف بـ’حاجز النشاش’، كما أغلقوا الشارع الالتفافي رقم 60 الواصل بين مستوطنة ’عتصيون’ ومدينة القدس’، وهم يهتفون ’الموت للعرب’، و سلمت قوات الاحتلال الصهيوني، خمسة إخطارات لمواطنين في بلدة تقوع شرق بيت لحم تقضي بوقف البناء لمنازل قيد الإنشاء وأخرى مأهولة، ومشتلا زراعيا بإزالته بحجة عدم الترخيص ومنعت قوات الاحتلال الصهيوني ، مزارعا من بلدة الخضر من التوقف على جوار الشارع الرئيس المسمى (خط 60) لنقل ثمار العنب التي قطفها من أراضيه القريبة من مستوطنة (دانيال) اليهودية جنوب بيت لحم بالضفة الغربية. نابلس:اضرم مستوطنون النار في حقول زيتون على اطراف قرية قريوت ، حيث قاموا بسكب مواد سريعة الاشتعال على اشجار زيتون معمرة واحرقوها، كما نهبوا ثمار نحو 12 شجرة زيتون في قرية قريوت جنوب نابلس في اعتداء ثاني على القرية و أطلق مستوطنون من البؤرة الاستيطانية ’شيفوت راحيل’ المقامة على أراضي القرية النار ، على قاطفي الزيتون في أراضي قرية قريوت واستولوا على معداتهم المستخدمة في قطف الزيتون بعد طردهم من مزارعهم في اعتداء ثالث خلال يومين ، كما اعتدى المستوطنون على الشاب ذيب عارف قادوس (18 عاما) أثناء تواجده في حقل زيتون قرب قريبة عراق بورين، المستوطنين ضربوا قادوس بالعصي على مقربة من مستوطنة (براخا) قبل نقله إلى أحد مشافي نابلس لتلقي العلاج، كما شرع مستوطنون بقطف ثمار الزيتون في حقول قرية عوريف في ريف نابلس الجنوبي. قلقيليه:اوقفت سلطات الاحتلال العمل بمشروع استصلاح وتأهيل اراض زراعية في قرية جينصافوط، شرقي قلقيلية، حيث سلم ضباط الادارة المدنية القائمين على تنفيذ المشروع امرا عسكريا بوقف العمل به، والتوجه للمراجعة بشأن ذلك في مقر الادارة في بيت ايل"، علما أنه تم استصلاح واعادة تأهيل نحو 100 دونم في المنطقة، فيما يجري العمل على شق طريق زراعي في الاراضي الزراعية بين جينصافوط ووادي قانا قرب مستوطنة عمانوئيل". رام الله:اقدم مستوطنون متطرفون على القاء قنابل"مولوتوف" على منازل المواطنين الفلسطينيين في ضاحية الزراعة بالقرب من مستوطنة بيت ايل شرق رام اللهحيث احرقت عدد من الاشجار . الأغوار:قامت قوات الاحتلال ومنذ أيام بتجريف مساحات واسعة من أراضي المواطنين في منطقة رأس حمصة القريبة من البقيعة الشرقية بالأغوار الشماليةوقاموا بشق طريق إلى التلة المحاذية للمنطقة تمهيدا لإقامة بؤرة استيطانية جديدة تضم آلاف الدونمات التابعة لمواطني المحافظة ، كماأخطرت سلطات الاحتلال. ’سلطة الطبيعة’ الصهيونية اخطرت المواطن ساطي زامل بهدم مسكنه وحظائر مواشيه والرحيل خلال ثلاثة ايام فقط. جنين: سلمت قوات الاحتلال اخطارات بهدم منازل لخمسة مواطنين في منطقة بزيق