خاص المكتب الإعلامي للشعبية: في إطار تغطيتنا للعملية البطولية التي نفذتها كتائب الشهيد أبو علي مصطفى – الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في موقع كوسوفيم العسكري والتي أدت إلى إصابة ضابط صهيوني بجروح خطيرة، ينشر المكتب الإعلامي ترجمة خاصة لمقابلة نُشرت أمس الأحد على صحيفة يديعوت أحرنوت الصهيونية، مع قائد سرية جعفاتي المصاب في انفجار القنبلة زيف شيلون، والتي حاولت من خلالها الصحيفة التخفيف من العملية البطولية والجريئة لأبطال كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، وأيضاً محاولة منها للتخفيف من نتائج العملية على الحالة النفسية للضابط الصهيوني القائد في جفعاتي، وأيضاً لآلاف الجنود الذين يخدمون في المواقع المحاذية لقطاع غزة والذين باتوا يشعرون بالقلق والخوف من تكرار هذه العملية. ترجمة من يدعوت احرنوت http://www.ynetnews.com/articles/0,7340,L-4298093,00.html --------------- ترجمة : الرفيق وسام الخطيب ---------------- قائد سرية جعفاتي المصاب في انفجار قنبلة على الحدود مع غزة يقول للصحفيين: "لو استعدت استخدام يدي، سأعود للجيش" قرر ضابط جيش الاحتلال الصهيوني الكابتن زيف شيلون، الذي أصيب في هجوم "ارهابي" على حد وصفهم على حدود قطاع غزة، التحدث للصحفيين عن محنته المؤلمة بعد أسبوع واحد فقط من الهجوم. قال شيلون للصحافيين "أذكر فقدان يد واحدة ومن ثم رؤية الأخرى تُسحق. حملت يداً واحدة بالأخرى. وضعت نفسي بالسيارة وأخبرت المُسعف أن يستخدم عاصبة لوقف النزيف." وأخبر شيلون الصحفيين، أثناء تعافيه في مركز سوروكا الطبي في مدينة بئر السبع، "أنه يأمل بالعودة إلى الجيش" على حد وصفه. وقال:" إنه ليس من السهل أن تفقد يديك لكني لن أستسلم. وإذا كان بمقدوري استعادة استخدام يدي تماماً، سأعود للجيش" وأصيب شيلون، الذي يشغل منصب قائد في وحدة جعفاتي، بإصابات متوسطة إلى خطيرة في انفجار قنبلة على الحاجز الحدودي مع غزة، بالقرب من كيسوفيم. ويشير تحقيق أولي أن الضابط أصيب عند فتح البوابة. ويُقدّر أن الانفجار نجم عن عبوة ناسفة مزروعة على جانب الطريق، ولكن جيش الاحتلال لا يستبعد احتمالية انفجار قذيفة هاون. وأعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسؤوليتها عن الهجوم. وقامت قوات جيش الاحتلال باستطلاع المنطقة بحثاً عن "الارهابيين" على حد وصفهم الذين وضعوا المتفجرات.. ووفقاً لمسؤولين في مركز سوروكا الطبي الصهيوني، فقد شيلون راحة يده في الهجوم، إضافة إلى إصابته بجروح وجروح عدة في جسده. ويواجه عملية إعادة تأهيل طويلة التي ستتضمن عمليات جراحية عدة. وبعد فترة وجيزة من العملية التي أجريت له، ارسل شيلون رسالة إلى الجنود الذين يخدمون في وحدته، قائلاً "أنه يحبهم وأنه يشعر بتحسن". حسب وصفه وأضاف قائلاً:" شيء مذهل الحصول على كل هذا الحب. لا يوجد شيء لنخافه. الجيش "الاسرائيلي" قوي وسوف يغلب في أي حالة. أشياء كهذه تحدث. وجزء من عملنا أن نخاطر بحياتنا من أجل حماية المواطنين "الإسرائيليين على حد زعمه.