جرار تدين بشدة قمع مسيرة نسوية في غزة

 

دانت عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين خالدة جرار بشدة إقدام الأجهزة الأمنية في غ
حجم الخط
دانت عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين خالدة جرار بشدة إقدام الأجهزة الأمنية في غزة على قمع مسيرة نسوية نظمها الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية والمراكز النسوية في القطاع، تخللها الاعتداء على عضو المجلس التشريعي نعيمة الشيخ علي، والصحافية سامية الزبيدي وعدد من النسوة ، مطالبة بضرورة محاسبة المعتدين فوراً. وأشارت جرار إلى أن خطورة هذا الاعتداء على المسيرة الاحتجاجية السلمية تكمن في تكرارها كسياسة ممنهجة عند أجهزة حركة حماس دون حسيب أو رقيب، وتندرج في إطار التعدي على الحريات العامة، والحق في الاحتجاج السلمي. واعتبرت جرار أن تبريرات الأجهزة الأمنية بأن المسيرة غير مرخصة، ولم تحصل على موافقة من الداخلية هي عذر أقبح من ذنب، مشيرة أن القانون كفل للجميع الاحتجاج السلمي والتظاهر بدون أي ترخيص، وأن مهمة الأجهزة الأمنية الوحيدة هي تأمين حماية هذه المسيرة. في السياق ذاته، استنكر التجمع الصحفي الديمقراطي بشدة اعتداء أجهزة أمن حكومة حماس بغزة اليوم على الصحفية ساميه الزبيدي عضو الهيئة الادارية للتجمع اثناء تغطيها لاعتصام الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية بغزة للمطالبة بانهاء الانقسام. واعتبر التجمع ان هذا الاعتداء الهمجي المرفوض والمدان يندرج في اطار خنق العمل الصحفي الحر والاعتداءات المتواصلة على الحريات العامة بما في ذلك اثناء النشاطات والتجمعات السلمية، وهو ما يؤكد توجه حماس لقمع أي صوت معارض لتوجهاتها وسياستها التي باتت تعيش ازمة حقيقية على مختلف المستويات. وقال سكرتير التجمع عمر نزال ان استهداف الزميله الزبيدي جاء بعد ايام من توجيهها رسالة علنية الى مدير مكتب الاعلام الحكومي ايهاب الغصين اعتبرت خلالها خلالها قرار أمن حماس بمنع ثلاثة صحفيين من السفر للخارج اعتداء على الحريات الصحفية والعامة، واعلنت فيها قرارها بعدم السفر والمشاركة في ذات المؤتمر الذي كان من المفترض ان يشارك فيه ايضاً الصحفيين الثلاثة. وأشار الى ان الاعتداءات والانتهاكات بحق الصحفيين في غزة والضفة تصاعدت بشكل ملموس خلال الأيام الماضية وتنوعت اشكالها بين الاعتداء بالضرب والاعتقال والمنع والسفر والاستدعاء والاحتجاز، وهو ما يؤكد على ضرورة وحدة موقف وارادة الصحفيين والانحياز لقضاياهم وحرية عملهم دون تحزب او فئوية. وأضاف نزال ان حملة " اليوم العالمي لانهاء الافلات من العقاب " بحق المعتدين على الصحفيين والتي سنطلق بعد غد الخميس يجب ان تشكل محطة لتوحيد جهود الصحفيين عبر نشاطات جادة لترجمة الحملة الى فعل حقيقي يوقف هذه الاعتداءات عبر تقديم مرتكبيها للعدالة ومعاقبتهم، اذ لا يعقل ان يبقى هؤلاء محميين وفالتين من العقاب.