خالد في افتتاح مؤتمر العصبة الأممية:سنقاتل بكل الأشكال وعلى رأسها الكفاح المسلح


المناضلة الفلسطينية ليلى خالد في افتتاح مؤتمر العصبة الاممية : 

- سنقاتل بكل الأشكال وعلى رأسها
حجم الخط
المناضلة الفلسطينية ليلى خالد في افتتاح مؤتمر العصبة الاممية : - سنقاتل بكل الأشكال وعلى رأسها الكفاح المسلح لاسترداد أرضنا وحقوقنا . - المطلوب هو عزل الكيان الصهيوني وتعزيز دور حركة التضامن في مقاطعته وعزله. - وضع قضية تحرير الأسرى الفلسطينيين على رأس اهتمام نضالنا الدولي . تورنتو - كندا - خاص للمكتب الاعلامي للشعبية ما أن بدأت المناضلة الفلسطينية الرفيقة ليلى خالد ، كلمتها في افتتاح مؤتمر العصبة الدولية لنضالات الشعوب، الذي تستضيفه مدينة تورنتو الكندية حتى بدأت الأصوات تصدح في القاعة : تحيا فلسطين، عاشت المقاومة الفلسطينية، عاش الشعب الفلسطيني، وهتافات أخرى مؤيدة في مشهد مؤثر أعاد لفلسطين موقعها الطبيعي المتقدم في قلب نضال عصبة الشعوب ونضالها من اجل التحرر والاستقلال والسيادة. وكانت المناضلة الفلسطينية المعروفة، وعضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قد بدأت كلمة افتتاح المؤتمر عبر الفيديو كونفرنس من خلال شاشة كبيرة ، حيث قدمّت تحية خاصة من الشعب الفلسطيني ومن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين لعقد هذا المؤتمر الهام ، وأثنت على جهود اللجنة التنظيمية للمؤتمر، مؤكدة على أن عدم وجودها الجسدي بينهم سببه القوانين العنصرية المجحفة التي تصف المقاومة بالإرهاب وهذا لا يعني أبداً غياب فلسطين وغياب المقاومة الفلسطينية، لأن المقاومة الفلسطينية و فلسطين تعيش فيكم. وفي ضميركم ( مقاطعة الكلمة بالتصفيق الحار والهتاف ). وقالت القيادية الفلسطينية "أن ما يجري اليوم من نهب للأرض الفلسطينية وبناء الجدار العنصري ومصادرة حقوق الفلسطينيين وحصار شعبنا إنما هو استمرار لسياسة الامبريالية والصهيونية وأعوانهما منذ أكثر من 64 سنة، وأن الشعب الفلسطيني الذي قاتل منذ عشرات السنوات ، ومنذ مطلع القرن الماضي ، سوف لن يتخلى عن حقوقه مهما طال الزمن، فنضالنا عادل ومقاومتنا مشروعة وحق تكفله القوانين الدولية، وهي مقاومة مستمرة، مؤكدة على أن الكفاح المسلح هو الطريق الأساسي لتحرير أرضنا وتحقيق العودة إليها. فلا نملك إلا أن نقاومه، أو نقبل نظام العبودية والاحتلال. وأكدت خالد على أن شعار المؤتمر: بالمقاومة نوجد، والربط المحكم بين المقاومة وبين الوجود، هو في صميم النضال الفلسطيني خاصة، لأن المشروع العنصري أراد أن يلغي وجودنا وتاريخنا ويمحو كل ما يتصل بنا كشعب وتاريخ وتراث وحضارة. وطلبت المناضلة الفلسطينية من الحضور والمؤتمر أن يتبنى العمل على ثلاث محاور هامة تخص الشعب الفلسطيني ونضاله: أولاً: النضال من أجل تحرير الأسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية وعلى رأسهم القائد أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين . وتعزيز التضامن مع الحركة الأسيرة. ثانياً: إصدار قرار من المؤتمر لتعزيز دور العصبة في حركة مقاطعة العدو الإسرائيلي وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات عليه وهي الحركة المعروفة اختصاراً بـ ( BDS) مشيرة إلى أن أهمية مقاطعة العدو الصهيوني ومؤسساته مستمد من تجارب الشعوب ونضالاتها وخاصة النضال الأممي تضامنا مع شعب جنوب أفريقيا إبان وجود النظام العنصري. ثالثاً: التضامن والمشاركة الفاعلة في المنتدى العالمي الاجتماعي الذي يعقد في البرازيل نهاية نوفمبر، لأهميته بالنسبة للشتات الفلسطيني ولشعبنا داخل فلسطين المحتلة، ولأن الحركة الصهيونية تحاول جاهدة وقف هذا الجهد وإلغاء المؤتمر بالقوة والضغط. وختمت الرفيقة ليلى خالد كلمتها بالتأكيد على أن نضال الشعب الفلسطيني هو جزء لا يتجزأ من نضال الشعوب من أجل السيادة والكرامة والتحرر الوطني والاجتماعي لكي نبني عالماً أفضل يسوده العدل والتضامن والسلام الحقيقي بدل الحروب والاحتلال والعنصرية.