أبو أحمد فؤاد: قرار الجمعية العامة إنجاز هام جاء نتيجة تضحيات شعبنا وصموده


اعتبر عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبو أحمد فؤاد أن قرار الجمعية العامة للأمم ا
حجم الخط
اعتبر عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبو أحمد فؤاد أن قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بالاعتراف بدولة فلسطين (عضو مراقب) انجاز هام جاء نتيجة لتضحيات شعبنا وصموده عبر حوالي 64 عام على نكبته . وأضاف أبو أحمد فؤاد في تصريح صحافي أن أهمية هذا الإنجاز تتجلى بمتابعة هذه المعركة السياسية في مجلس الأمن , رغم معرفتنا المسبقة بموقف الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها، وأن الأمر الأهم إلى أن نصل لتحقيق ما نريده من مجلس الأمن يكمن في البدء بتحضير الملفات اللازمة للانضمام لكافة المؤسسات والهيئات الدولية التي يتيح لنا هذا القرار الانضمام لها . ودعا بضرورة البدء بإعداد ملفات لجرائم العدو الصهيوني بحق شعبنا منذ مذبحة دير ياسين وحتى يومنا هذا , وأن نعلن ذلك بكل وضوح وصراحة ونتحدى كل من يقف بوجه حقوقنا الثابتة التي أقرتها الشرعية الدولية. وأشار إلى أن التجربة دللت مجريات هذا القرار , ومساعي الحصول على الاعتراف , بأن بريطانيا صاحبة الجريمة التاريخية بإقامة الكيان الصهيوني لا زالت تحقد على شعبنا وتمارس ضده القهر والظلم , فهي تعارض دائماً أي قرار جزئي ومحدود وبسيط لمصلحة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة , فمجدداً تعلن بريطانيا انحيازها اللامحدود للعدو الصهيوني وجرائمه . ولفت إلى أن هذا القرار كشف مدى عداء الولايات المتحدة الأمريكية لشعبنا وحقوقه الثابتة , وبالإضافة للدور الذي تلعبه هذه الأخيرة في تعزيز وتقوية مقدرات وقرارات العدو الصهيوني باستمرار الاحتلال والاستيطان والقتل والتدمير بحق شعبنا . وطالب بإعادة النظر في اعتبار الولايات المتحدة الأمريكية وسيط , والعمل من أجل أن يكون موضع (الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل) في نفس الخندق المعادي لقضية شعبنا العادلة . ودعا لضرورة النضال جاهدين لإقناع تيارات الحراك الشعبي العربي لرفع شعارات ويافطات تدين الولايات المتحدة الأمريكية ومواقفها وممارساتها العدوانية بحق شعبنا وأمتنا , والأمثلة والوقائع كثيرة جداً . وشدد في ختام بيانه على أن الأولوية الآن حتى نتمكن من متابعة وتنفيذ ما سبق , تكمن في استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية على قاعدة ما اتفق عليه في القاهرة , معتبراً أن كل تأجيل أو تأخير أو إعاقة من أي طرف لإنجاز هذا الاستحقاق الذي يلح عليه شعبنا يجب أن يحاسبه الشعب , ويفرض عليه إزالة كافة العقبات التي تقف أمام تحقيق هذا الهدف الذي يجمع عليه شعبنا الفلسطيني المقاوم.