بمناسبةالانطلاقة واستشهاد الرفيق عطا السلطان، رابطة رائد نزال تنظم حفل كروي


نظمت رابطة الشهيد رائد نزال حفل كروي بذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الـ45 ، وذكرى استش
حجم الخط
نظمت رابطة الشهيد رائد نزال حفل كروي بذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الـ45 ، وذكرى استشهاد عطا السلطان، بحضور قيادات وكوادر من الجبهة وحشد من المواطنين والرياضيين. ورحب عريف الحفل بالضيوف وبكل من ساهم بإنجاح هذا الحفل والذي اعتبره احياء لذكرى نعتز بها جميعا ونفخر بها ، معتبراً أن الجبهة الشعبية لها تاريخ حافل بالنضال وما زال ولهذا نحن نفتخر بانتماءنا لها. من جهة أخرى قدّم الرفيق أبو وسام السلطان عضو اللجنة المركزية الفرعية للجبهة كلمة الشهداء ، وقال فيها "عندما نكون امام الشهداء فالواجب أن ننحني اجلالا واكراما لأرواحهم الطاهرة". وتقدم بالتحية لكل الشهداء الذين سقطوا دفاعا عن تراب هذا الوطن العظيم ، مشيراً في هذه المناسبه أنه لا يمكن أن ننسى اسرانا الابطال على رأسهم الرفيق القائد احمد سعدات ، وابن هذا المنطقة الرفيق عوض السلطان ، وكافه الأسرى جميعا . ونوه أن الجبهة كرست حياتها ومنذ أكثر من 45 سنه وهي تناضل على جميع المستويات سواءً بالكفاح المسلح والذي يشهد له كل أبناء شعبنا الفلسطيني أو من خلال النضال بكل أشكاله ، وكذلك حرصت الجبهة على تحقيق الوحدة الوطنية وتوحيد أبناء هذا الشعب الواحد . وقال أن هذه الذكرى تمر علينا ونحن خارجون من حرب شنتها علينا الصهيونية لكي تركع شعبنا ومقاومته ، ولكن المقاومة الفلسطينية الباسلة قلبت المعادلة وجعلت العدو يندحر ليستجدي وقف إطلاق النار، وفي نهاية كلمته شكر الحضور والرفاق الذين نظموا هذا الحفل ، وبارك للرفيق الفائز بالمرتبة الأولى . من جانبه ، ألقى عضو المنطقة الرفيق إحسان السلطان ، كلمة اعتبر فيها أن ذكرى استشهاد رفيقنا زياد عطا السلطان تعني لنا الكثير ، حيث كان هذا الرفيق يشهد له بالخير من الجميع وكان وفياً للحزب ومخلصاً له . وقال: "نفتقد اليوم لاعبا رائعا ومميزاً طالته يد الغدر الصهيوني الغاشم ابن هذه المنطقة الشهيد البطل فهمي أبو رياش". واعتبر أن النصر العظيم الذي حققته المقاومة الفلسطينية هو نصرا يفخر له كل فلسطيني بل وكل عربي وكل شرفاء العالم ، وأن فلسطين ستتحرر بالمقاومة وليس بالمفاوضات العبثية التي باتت خيارا غير مطلوب من كل أبناء شعبنا. واشار أن الدولة المراقبة هي خطوة على أساس اعتبارها خطوه أولى في النيل من حقوقنا المستحقة والزحف نحو إقامة دولة فلسطين مستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس. ودعا الرفيق إحسان السلطان القيادة الفلسطينية إلى العودة للحمه شعبنا الفلسطيني لأننا بالوحدة والمقاومة سننتصر ولا خيار غير ذلك . وفي نهاية كلمته توجه بالشكر لكل من ساهم في إنجاح هذه البطولة وعلى رأسهم الرابطة الطلابية ، والشكر الخاص للرفيق عيد الحكيم السلطان على ما بذله من جهد لإنجاح هذا الحفل والشكر للكابتن صهيب السلطان ، وبارك للفريق الحائز على المركز الأول فريق الشهيد (ياسر السلطان) والفريق الحائز على المركز الثاني فريق (اللجنة الشعبية للاجئين) .