الليكود: فشل كبير في آخر فعاليتين واستمرار التراجع في الاستطلاعات

قالت "معاريف" في موقعها على الشبكة، إنه في أعقاب التراجع المستمر في الاستطلاعات، والفشل في تنظيم فعا
حجم الخط
قالت "معاريف" في موقعها على الشبكة، إنه في أعقاب التراجع المستمر في الاستطلاعات، والفشل في تنظيم فعالية كبيرة للناشطين في "نتسيريت عيليت"، فإن رئيس الحكومة الصهيوني بنيامين نتانياهو بات مؤخرا يتدخل كثيرا في الحملة الانتخابية لـ" الليكود بيتينو". وبحسب "معاريف"، فإن نتانياهو أجرى "محادثة توبيخ" لأعضاء طاقمه الانتخابي، وطلب منهم زيادة وتيرة نشاط الحملة الانتخابية، وإشراك الميدانيين وقادة الفروع في الفعاليات. وشدد نتانياهو في حديثه على أن الوضع الحالي لحزبه لا يمكن أن يستمر، خاصة وأنه لم يتبق سوى 3 أسابيع على الانتخابات. وأشارت "معاريف" إلى أن الناشطين في "الليكود بيتينو" يتذمرون من عدم توفير ميزانيات كافية للفعاليات الميدانية، الأمر الذي دفع ببعض الناشطين إلى الانضمام إلى "البيت اليهودي". ولفتت "معاريف" إلى أنه تم إلغاء اجتماع كبير لمؤيدي الليكود في حولون، الخميس الماضي، وذلك بسبب الخشية من مشاركة عدد قليل، وتكرار ما حصل في "نتسيريت عيليت" الأحد الماضي. وأشارت في هذا السياق إلى أنه بينما كانت التوقعات تشير إلى مشاركة نحو 1000 في اجتماع "نتسيريت عيليت" فإن بضعة مئات فقط شاركوا فيه، ووصف الاجتماع من قبل أعضاء كنيست من الليكود بأنه فشل. وفي الاجتماع الذي كان مخططا له في حولون، كان من المقرر أن يفتتح فرع لليكود، والذي أطلق عليه اسم رئيس بلدية حولون السباق ورئيس فرع الليكود فيها موشي روم. ورغم إلغاء الاجتماع فإن ناشطين محليين طلبوا افتتاح الفرع على الأقل، بيد أن الطلب قوبل بالرفض. وبحسب الطاقم الانتخابي لـ"الليكود بيتينو"، وفي أعقاب إلغاء اجتماع "حولون"، فقد تقرر تركيز الجهود للاجتماع الشبابي الأحد القادم، بمشاركة نتانياهو. إلى ذلك، تجدر الإشارة إلى أن الاستطلاعات تشير إلى التراجع المتواصل في قوة قائمة "الليكود بيتينو"، لصالح "البيت اليهودي". وبين استطلاع أجرته "هآرتس" مؤخرا، أن "الليكود بيتينو" يتراجع إلى 34 مقعدا، مقابل ارتفاع عدد مقاعد "البيت اليهودي" إلى13 مقعدا.