جورج عبدالله في غزة، وسلسة نشاطات تضامنية في بيروت ورام الله وباريس

تضامناً مع المناضل الثوري الرفيق جورج عبدالله، واحتجاجاً على المماطلة الفرنسية في إطلاق سراحه بعد أن
حجم الخط
تضامناً مع المناضل الثوري الرفيق جورج عبدالله، واحتجاجاً على المماطلة الفرنسية في إطلاق سراحه بعد أن قضى أكثر من 28 عاماً في السجون الفرنسية، قامت مجموعة من رفاق ينتمون للجبهة الشعبية مساء أمس الثلاثاء بالتوجه إلى المركز الفرنسي بمدينة غزة ، والكتابة على جميع جدران المركز بشعارات تنادي بحرية المناضل عبدالله، وطباعة صورة (استنسل) جرافيك للمناضل عبدالله عليها. كما وجهت المجموعة عدة رسائل للمركز وللقنصلية الفرنسية تحمل صور المناضل عبدالله وشعارات باللغة العربية والفرنسية ووضعها داخل المركز، تضمنت شعارات تدعو للحرية للمناضل جورج عبدالله، وتؤكد على أن المقاومة ليست إرهاباً . وأشارت المجموعة في بيان لها أن هذا العمل الاحتجاجي هو رسالة رمزية وفاءً من الشعب الفلسطيني للمناضل الثوري اللبناني جورج عبدالله الذي أمضى زهرة عمره في السجون الفرنسية خدمةً للقضية الفلسطينية، مؤكدة على أن هذا العمل جزء من سلسلة فعاليات سينظموها تضامناً مع المناضل عبدالله في الأيام القادمة. حملة إطلاق جورج عبدالله أعلنت سلسلة نشاطات تضامنية عقدت الحملة الدولية لإطلاق سراح جورج ابراهيم عبد الله، مؤتمرا صحافيا في الرابعة عصر أمس الثلاثاء، أمام السفارة الفرنسية في بيروت، في حضور حشد من أعضاء المحلة ومناصريها. وأصدرت الحملة بيانا تلاه عضو الحملة حسن صبرا قال فيه: "إعتصامنا يستمر أمام السفارة الفرنسية في بيروت، وهو إعتصام مفتوح تنديدا بقرار الحكومة الفرنسية عدم الموافقة على إطلاق سراح المناضل جورج ابراهيم عبد الله، إنفاذا للقرار القضائي الفرنسي". ولفت إلى بعض "ما طرحه السفير الفرنسي بعد لقائه وزير الخارجية عدنان منصور، قائلا: نحن في انتظار القرار"، متسائلا: "أي قرار تنتظره فرنسا، فالقضاء الفرنسي أعلن قراره وأشهر موقفه بالافراج عنه. لقد استنفذت كل إجراءات التمييز، التي تعتبر أعلى درجات المراجعة في حالات الافراج المشروط، والمطلوب فرنسا ومن وزير داخليتها اليوم قبل الغد توقيع قرار الترحيل ليتسنى للقضاء الفرنسي الإعلان عن فتح سجن "لا ميزون" أمام حرية جورج عبد الله". وأعلنت الحملة عن اعتصام وتوقف في دروس معهد العلوم الاجتماعية - الفرع الثالث في الجامعة اللبنانية في طرابلس غدا عند الحادية عشرة قبل الظهر"، لافتة إلى أن "فاعليات بلدة القبيات، مسقط رأس المناضل، ستقف وقفة تضامنية مع ابنها البار في التوقيت ذاته". وأشارت إلى أن "يوم الجمعة المقبل، في الحادية عشرة قبل الظهر، سيقام اعتصام تضامني أمام المركز الثقافي الفرنسي في صيدا، واعتصام آخر في يوم الاسرى المحررين امام السفارة الفرنسية في بيروت". ولفتت إلى أنه "سيقام اعتصام حاشد أمام مقر وزارة الداخلية الفرنسية، السبت المقبل في باريس". وردا على أسئلة الصحافيين، تحدث بسام القنطار عن "ضرورة قيام الحكومة اللبنانية بواجباتها تجاه المناضل جورج عبد الله"، داعيا إياها إلى "تحمل مسؤولياتها وتشكيل لجنة وزارية لمتابعة الافراج عنه مع السلطات الفرنسية". في رام الله ودعا متضامنون لاعتصام احتجاجي أمام المركز الثقافي الفرنسي في رام الله اليوم الأربعاء الساعة الثانية ظهرا تحت عنوان "نصرة للمناضل جورج عبدالله واحتجاجاً على رفض الافراج عنه" . جدير ذكره أن محكمة فرنسية كانت قضت بالافراج عن المناضل جورج عبدالله الا أنه ولأسباب سياسية وضغوط أمريكية ظهرت من خلال تصريحات طالبت فيها الادارة الأمريكية الحكومة الفرنسية بإعادة النظر في قرار الإفراج عن عبدالله أحجم وزير الداخلية الفرنسي عن التوقيع على قرار بالافراج والترحيل للبنان الذي كان مقررا يوم الاثنين الماضي، وتأجل النظر في قضية الافراج حتى الثامن والعشرين من الشهر الجاري.