فيما وصف بأنه موجه للرئيس الأمريكي باراك أوباما باعتبار أنه يتدخل في الانتخابات الصهيونية، قال رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتانياهو ، إن الجميع يدركون أن المواطنين الصهاينة هم الذين يقررون من يمثل المصالح الحيوية للكيان الصهيوني. وقال نتانياهو إن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي مارسوا ضغوطا شديدة على الكيان خلال فترة ولايته، بهدف تغيير سياسته، ولكن بدون أي نتيجة. وقال "في السنوات الأربع الأخيرة واجهنا ضغوطا شديدة، فطالبونا بوقف الضغوط على إيران والانسحاب إلى حدود 67 وبتقسيم القدس وعدم البناء فيها، ولكن تم صد هذه الضغوط". وكانت قد أبرزت وسائل الإعلام الصهيونية تحذير الرئيس الأميركي، في لقاء مغلق، من أن سياسة حكومة نتنياهو ستؤدي إلى عزل الكيان دوليا، وتشكل خطرا على وجودها على المدى البعيد. ونقلت "يديعوت أحرونوت" في موقعها على الشبكة، عن الكاتب الصحافي، جيفري جولدبرغ ، من مجلة "أتلنتيك" في مقال له إن الرئيس أوباما قال في لقاءات مغلقة إن الكيان لا يعرف ما هي مصلحته، مشيرا الى أن "أوباما على قناعة أن نتنياهو الذي وصفه بالجبن السياسي، يسير بدولته الصغيرة إلى الهاوية، وإلى عزلها كليا في منطقة معادية، وإذا استمر الكيان في سياسته تلك وواصل تجاهله للولايات المتحدة آخر صديق له، فإن ذلك يشكل خطرا على بقائه" كتب جولدبرغ. يشار إلى أن تصريحات أوباما تلك جاءت بعد قرار نتنياهو البناء في المنطقة "E1" الأمر الذي أغضب الإدارة الأمريكية.