تخريج الفوج الثاني من مدرسة الكادر في غزة


خلال حفل تخريج مدرسة الكادر. الفقعاوي: الجبهة بتراثها النضالي وشبابها حزب المستقبل


اعتبر عضو
حجم الخط
خلال حفل تخريج مدرسة الكادر. الفقعاوي: الجبهة بتراثها النضالي وشبابها حزب المستقبل اعتبر عضو قيادة فرع الجبهة الشعبية ومسئول اللجنة الثقافية وسام الفقعاوي ذكرى انطلاقة الجبهة أل"44" نبراسا وهاديا ومرشدا يجمع في طياته تراثها النضالي ، ويحتضن شباب وشابات الجبهة كضمانة للحضور والاستمرار في الزمان والمكان، إضافة لتمثل أفكار وأهداف الجبهة في الوعي والممارسة. وقال الفقعاوي خلال حفل تخريج الدفعة الثانية من مدرسة الكادر الشبابي التي تنظمها الجبهة الشعبية سنويا لتثقيف كوادر الجبهة في شتى المجالات الفكرية والتنظيمية والسياسية والتربوية " نلتقي اليوم احتفاء وتكريما للرفيقات والرفاق " فوج الشهيد القائد المؤسس جورج حبش". احتفاءا بالعلم ورواده وبالوعي والثقافة ومريديها، حيث يكمن الوفاء الحق للقادة العظام جورج حبش وأبوعلي مصطفى وغسان كنفاني ووديع حداد وجيفارا غزة، وكل شهداء حزبنا وشعبنا وأمتنا". وأشار الفقعاوي إلى أن الجبهة تعطي أهمية كبيرة للعملية الثقافية، من خلال تعدد وسائلها سواء من خلال مجلة الهدف التي صدرت عام 1969 وترأس تحريرها الأديب الشهيد غسان كنفاني، إضافة لمجلة الحزب الداخلية (الحياة الجديدة) التي تأسست أوائل السبعينات وتولى مسؤوليتها الرفيق الأمين العام مباشرة، ومن ثم مدرسة الكادر الحزبي في لبنان التي خرجت عشرات الكادرات في شتى مجالات العمل الوطني والحزبي المتعددة، وصولا لتشكيل الدائرة الثقافية المركزية التي بدأت دورها منذ العام 2004. وحث خريجات وخريجين المدرسة على القيام بدورهم من خلال التطبيق العملي الخلاق والمبدع لما تلقوه نظريا أثناء التدريب في كل منظمة أو إطار يعملون به وذلك لضمان تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال والقضاء على الظلم والاضطهاد والاستغلال على طريق إقامة دولة فلسطين الديمقراطية كجزء لا يتجزأ من المجتمع العربي الاشتراكي الموحد. وبدوره أشاد مدير مدرسة الكادر الرفيق ناصر شبات بجودة المساقات التي تلقاها طلاب المدرسة وقدرتهم على النهل الفكري والسياسي والتنظيمي الأمر الذي كان واضحا في أبحاث التخرج التي قدموها . كما توجه بالشكر لجميع الجهات التي أسهمت في نجاح تجربة المدرسة من مؤسسات وهيئات بالاضافة إلى منظومة الهدف الإعلامية التي أشرفت على توثيق تجربة المدرسة). وأكدت الرفيقة إسراء ظاهر في كلمة الطلبة الخريجين على تمسكهم بنهج الرفيق الحكيم جورج حبش والرفيق أبو علي مصطفى ووديع حداد وغسان كنفاني والرفيق الأسير أحمد سعدات، موضحة ضرورة مواصلة الطريق بالفكر الماركسي الأممي الثوري، لإخراج الناس من الظلمات إلى النور وتحقيق الأهداف التي استشهد من أجلها القادة الشهداء. وقالت " نحن نجدد العهد بالانطلاقة على السير على دروب كل العظماء من الرفاق في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، داعية لضرورة تطوير مدرسة الكادر والعمل على توفير كل الإمكانات لها من أجل توسيع دائرة روادها والمستفيدين منها باعتبارها حلقة مهمة وأساسية في بناء الأجيال الجبهاوية القادمة. وتخلل الحفل عرض فيلم توثيقي عن المدرسة إضافة لقصيدة للشاعر الشاب محمد دويدار، واختتم بتوزيع شهادات التخرج والجوائز التقديرية على الخريجات والخريجين .