بالتزامن مع الانطلاقة 44 : تدشين ميدان د.جورج حبش برام الله

دُشن يوم الأحد 11/12 في رام الله وبالتزامن مع احتفالات الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بانطلاقتها الراب
حجم الخط
دُشن يوم الأحد 11/12 في رام الله وبالتزامن مع احتفالات الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بانطلاقتها الرابعة والأربعين ميدان الشهيد جورج حبش وسط اجواء احتفالية، وقد شارك في حفل التدشين في منطقة الطيرة برام الله عددا كبيرا من أحبة ورفاق وأصدقاء الحكيم جورج حبش. وتخلل تدشين الميدان كلمة مسجلة باسم عائلة الدكتور جورج حبش قدمتها السيدة لما حبش ابنة المناضل حكيم الثورة الفلسطينية شكرت في مقدمتها بلدية رام الله ورئيستها السيدة جانيت ميخائيل و إلى جميع القائمين على هذا المشروع و إلى كل من ساهم و أشرف و قام بالتنفيذ لهذا الميدان. وأكدت حبش بأن هذه المناسبة اليوم تعبيراً و تأكيداَ على أن الحكيم الذي نذر حياته، و قدم عمره قرباناً من أجل تحرير فلسطين، و دفاعاً عن كل ذرة تراب من أرضها، و عن حق كل لاجئ يرزح منذ أكثر من ستين عام تحت وطأة الهجرة و الغربة و المعاناة المعيشية اليومية، سيبقى حاضراً دوماً في ذاكرة شعبه، و في ضميره، ووجدانه. ووجهت تحيتها إلى شعبنا الصامد الصابر في غزة التي تتلقى بجسدها ضربات العدو الهمجية البربرية كل يوم، وإلى جميع المناضلين الأسرى وفي مقدمتهم الأمين العام للجبهة الشعبية الرفيق المناضل أحمد سعدات و الأخ المناضل مروان البرغوتي و اَلاف المناضلين الأبطال. وفي كلمة للرفيق عبد الرحيم ملوح نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قال فيها :" ان الرفيق جورج حبش كان قائدا ومفكرا متعدد الامكانات اسس الجبهة الشعبية وحركة القوميين العرب وغيرها وكان يهتم بالبعد الانساني الفلسطيني والعربي، وبلدية رام الله اليوم تكرم كل ذلك، مشيرا الى ان المار في شوارع المدينة وكأنه يمر عبر التاريخ الفلسطيني والعربي والعالمي ايضا بالاسماء التي اطلقتها البلدية على الشوارع والميادين مشيدا بدور البلدية في هذا التوجه". وبدورها، اكدت رئيسة بلدية رام الله جانيت ميخائيل في كلمتها بمناسبة الحفل :" ان مدينة رام الله ستزهو منذ الآن بإسم جديد من اسماء اعلام فلسطين وتكرم مناضلا وسياسيا كبيرا ترك بصماته الواضحة في مسيرة نضال الشعب الفلسطيني، مشيرة الى ان بلدية رام الله تأمل في ان تكون قد قامت بجزء من واجبها اتجاه اعمدة الثورة الفلسطينية المعاصرة، ليصبح للفضاء رائحة من الفكر وعبقا من حب الوطن ولونا جديدا من تعددية المدينة وفوق ذلك كله جرعة من الصمود في وجه الاحتلال". جدير بالذكر يشتمل ميدان جورج حبش على عدة عناصر لها معان رمزية ومنها العنصر المائي الذي يدل على الصفاء والنقاء في شخص الحكيم ويشتمل التصميم على التكسرات التي ترمز إلى أن حياة جورج حبش كانت سلسلة من الأعمال الشاقة على طريق النضال والى التعرجات في تاريخ الشعب الفلسطيني ، كما يشتمل على البلاط الشعاعي الذي يعبر عن أن الحكيم كان بفكره يشكل منارة ومصدرا للإلهام والإشعاع للآخرين. أما الدائرة في التصميم تجمع كل عناصر التصميم وتربط فيما بينها وتوحدها في وحدة واحدة في إشارة إلى جوهر الإنسان في جورج حبش هو حب الوطن، وحب الآخرين ووضعت عدد من الجداريات عليه حملت أشهر وأهم المقولات التي قالها الراحل جورج حبش.