"الشعبية" برام الله تنظم مهرجاناً في الذكرى الـ44 لانطلاقتهـا

	أحيت الجبهة الشعبية، السبت الماضي الذكرى الرابعة والأربعين لانطلاقتها، وذلك في مهرجان مركزي، نظم في
حجم الخط
أحيت الجبهة الشعبية، السبت الماضي الذكرى الرابعة والأربعين لانطلاقتها، وذلك في مهرجان مركزي، نظم في مدينة رام الله. وسبقت المهرجان مسيرة جماهيرية، وطالب المشاركون فيها بإنهاء الانقسام والعمل يداً واحدة من أجل التخلص من الاحتلال الإسرائيلي الجاثم على أرضنا. وقال نائب الأمين العام للجبهة الشعبية عبد الرحيم ملوح: ’التحية للجبهة الشعبية في ذكراها 44 وكل التحية لأصدقاء وأنصار وشركاء الجبهة وللوطنيين، وللأسرى والشهداء وعلى رأسهم قادتنا، جورج حبش وأبو علي مصطفى ومحمد الأسود وغيرهم، ممن قضوا على طريق تحرير فلسطين’. وأضاف ملوح: "نعاهد الشعب الفلسطيني والأسرى والشهداء أن نبقى أوفياء للهدف الذي استشهدوا من أجله وهو تحرير فلسطين، وسنستمر في مواجهة التحديات الكبرى التي تحيط بنا وعلى رأسها التناقض مع الاحتلال الإسرائيلي المتنكر لكل القيم الأخلاقية، ولا يزال يمارس القتل والتدمير والاستيطان’. وأشار "إلى أن شعبنا ورغم كل الإجراءات الاحتلالية سيواصل صموده على أرضه حتى الحرية والكرامة والخلاص من الاحتلال، خصوصاً في ظل نقل ملف تحرير فلسطين إلى الأمم المتحدة، بتقديم طلب عضوية فلسطين في هذه المؤسسة الدولية، بعد فشل المفاوضات التي تواصلت على مدار أعوام في تحقيق مطالب شعبنا بالحرية والخلاص من الاحتلال، محذراً من العودة للمفاوضات التي سماها عقيمة. وناشد الفصائل الفلسطينية المتوجهة إلى القاهرة، بعدم العودة قبل تحقيق المصالحة الوطنية، للعمل جميعاً من أجل مواجهة الاحتلال الإسرائيلي الذي يتربص بأرضنا. من جهته، قال عضو اللجنة المركزية لحركة ’فتح’ عزام الأحمد في كلمة ألقاها باسم منظمة التحرير: "إن الشعب الفلسطيني أحوج ما يكون اليوم إلى تجربة الجبهة الشعبية، التي كانت تختلف كثيراً مع فصائل العمل الوطني لكنها بقيت دوماً إلى جانبها ولم تنقسم عنها، كما يحصل لأبناء شعبنا في الوقت الحالي، فكان خلافها يحل داخل البيت الفلسطيني، ولم يتدخل أحد من الخارج من أجل حله’. وأضاف: ’نحتفل اليوم بالذكرى الرابعة والأربعين لانطلاق الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والتي لعبت دوراً تاريخياً وبارزاً على مدار سنوات النضال الوطني الفلسطيني المتواصل، وقبل أن تكون الجبهة كان قادتها جزءاً من حركة القوميين العرب وعملوا أيضاً كثيراً من أجل فلسطين’. وبيّن أن ’الجبهة الشعبية شكلت حالة خاصة في مسيرة العمل الوطني وما زالت تلعب دوراً كبيراً، وعرفت طريقة الرفض مع مواصلة المقاومة، والعمل داخل البيت الفلسطيني وحل الخلافات داخله’. من جانبها، أكدت الناشطة في الجبهة الشعبية وفاء أبو غلمة، في كلمة ألقتها نيابة عن الأسرى في سجون الاحتلال، أن رسالة زوجها الأسير عاهد أبو غلمة، ورسالة جميع الأسرى في سجون الاحتلال لقادة الفصائل، ’الاستمرار في العمل من أجل تحقيق الوحدة الوطنية، والعمل من أجل تحرير شعبنا من الاحتلال الإسرائيلي’. وأضافت أبو غلمة: ’على الجميع أن يعمل من أجل إطلاق سراح الأسرى القابعين في سجون الاحتلال، الذين ناضلوا من أجل الخلاص من نير الاحتلال الإسرائيلي، وصولاً إلى أهداف شعبنا كافة بالدولة والاستقلال’