ملوح : الجبهة الشعبية مستمرة في نضالها حتى تحقيق اهداف وثوابت شعبنا

حجم الخط
جنين –علي سمودي صادفت يوم الاحد الذكرى ال44 لانطلاقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التي تاتي وسط تسارع الاحداث والتطورات والمستجدات على الساحة الفلسطينية ، استمرار الانقسام واتفاق القاهرة ، منظمة التحرير ومحاولات التامر عليها ، التوجه للامم المتحدة والتهديدات الاسرائيلية والضغوط الامريكية ، تصاعد الهجمة الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني واستهداف الجبهة مؤخرا ، ربيع الشعوب العربية . وتاتي في ذكرى رحيل عدد من مؤسسيها وقادتها واستمرار اعتقال امينها العام احمد سعدات وعدد كبير من قادتها ورموزها ، مما يفرض الكثير من التساؤلات عن دورها ورؤيتها واتجاهات عملها والمهام الملقاة على عاتقها عشية التحضير لعقد مؤتمرها الوطني الجديد . مراسل "القدس" في جنين التقى نائب الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عبد الرحيم ملوح وطرح عليه كافة القضايا والتساؤلات التي اجاب عليها في اللقاء التالي : س : ماذا تعني لكم الذكرى ال(44) لانطلاقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين؟ ج : هي ذكرى خاصة بالنسبة للجبهة، وعامة للشعب الفلسطيني بمختلف مكوناته السياسية والاجتماعية، فالجبهة لا تخص اعضائها فقط بل تخص عموم الشعب الفلسطيني، لان الجبهة انطلقت من اجل تحقيق اهداف وطنية فلسطينية لدحر الاحتلال وتحقيق اهداف تخص الفئات الاجتماعية الفقيرة والعمال والفلاحين وابناء المخيمات ...الخ ، وقد دعت الجبهة منذ البداية الى الوحدة الوطنية الفلسطينية بكل مكونات الشعب لمواجهة الاحتلال ولاجل دحره وتحقيق حقوق الشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير والدولة. وبهذه المناسبة ،نستذكر القادة العظام الذين شاركوا في فكرة تاسيس الجبهة الشعبية من الشهداء:غسان كنفاني .د. جورج حبش الى ابو علي مصطفى وابو ماهر اليماني، وكل الجيل الكبير القديم والجديد وكل تضحيات الجبهة الشعبية عبر عصور مختلفة اكانوا شهداء ام اسرى يناضلون من اجل الحرية ولازالوا يناضلون في جميع مواقعهم بمختلف اماكن تواجدهم من تشيلي في الشمال وحتى الفلبين في الجنوب، وباستمرار نحيي ذكرى الجبهة باعتبارها قضية وطنية تحمل اهداف وطنية واجتماعية وقيم ومقومات الاستمرارية من اجل نيل واسترداد حقوق الشعب الفلسطيني اينما وجد. س : تغيرات ووقائع كثيرة طرات على القضية وعايشتها الشعبية ،اين كانت الجبهة واين اصبحت وكذلك اليسار الفلسطيني من وجهة نظركم ؟ ج : الجبهة الشعبية بدات مثل جميع التيارات التي تحاول ان تكون في اطار واحد، وبدات حوارات مع كل القوى بما في ذلك حركة فتح من اجل توحيد حركة المقاومة الفلسطينية، وتطورت الجبهة الشعبية عبر مسيرتها النضالية في انتمائاتها الفكرية «الماركس اللينيني» متوجهة بشكل رئيسيي الى العمال والفلاحين والفقراء المهمشين في كل اماكن تواجدهم، و في الجانب السياسي كانت الجبهة تعمل وبشكل دائم من اجل وحدة الساحة الفلسطينية من اجل الكيان السياسي الفلسطيني «منظمة التحرير الفلسطينية»، واستمرت عبر عقود في العمل في كلا الاتجاهين من اجل استرداد حقوق الشعب بالعودة وتقرير المصير، هذه الجبهة كانت ولا زالت. وخلال مسيرة ال(44) عاما حدثت تطورات داخلية على الجبهة انتقلت قيادات من الجبهة لعدة اسباب (الاستشهاد والاسر) واخرى انتقلت منها الى موقع نضالي اخر، بعضها تركها ايضا لخلاف حول قضية فكرية او سياسية او اجتماعية، ولكن الجبهة لا زالت مستمرة بمعزل عن الرموز التي تحكم او تقود الجبهة الشعبية في هذه أي مرحلة كانت. اما اليسار الفلسطيني، فكان ولا زال موجودا في الساحة الفلسطينية فالشعب الفلسطيني تعددي وقضيته تحررية وطنية وانشئت الحركة الوطنية من اجل الاستقلال والعودة والتحرر بالتالي كانت هناك تباينات باليسار انقسم على اثرها لاكثر من تنظيم، ولكن ما هو جوهري في اليسار بقاؤه حريصا على وحدته اليسارية اولا واسترداد حقوق الشعب الوطنية بالكامل. س :برايكم ما هي الاسباب التي تحول دون احياء واستعادة مكانة منظمة التحرير الفلسطينية؟ ج : المنظمة عانت من مشكلات عديدة خلال الفترة الماضية اهمها محاولة تهميشها والحاقها بالسلطة حيث اعتقد البعض الاساسي في تكوين المنظمة بان انتقال المسؤولية الى السلطة الوطنية ستضعف المنظمة في المرحلة الاولى ، لكن الحياة لم تزكي مثل هذا القول في المرحلة الثانية جرى محاولة استقطاب للمنظمة وخلق بدائل عنها، وهذا الامر لم ينجح ايضا، وهذا ما جعل المنظمة تعاني الان من مشكلة والكل يسعى ويتحدث عن الكيان السياسي الفلسطيني المتمثل بمنظمة التحرير و ضرورة احياء واستعادة دورها السابق. عبر التاريخ الماضي وجدت تباينات سياسية بحكم تباين الشعب الفلسطيني والرؤى للقوى السياسية الفلسطينية المختلفة التي تنتظم في اطار برنامج واحد « العودة وتقرير المصير لدولة فلسطينية» باعتبار منظمة التحرير الكيان السياسي الجامع لكل هذه القضايا في جميع المراحل المختلفة، وكجبهة شعبية حرصنا على ذلك منذ تاسيس المنظمة عام 1964 في عهد الشقيري وحتى الان في عهد الرئيس محمود عباس لان تكون المنظمة هي الكيان السياسي الجامع للشعب الفلسطيني. البعض لم يعطي هذا الوزن ولكنه استدرك مؤخرا ونظر انه لا يمكن ان يكون كذلك الا في اطار منظمة التحرير، رغم انها تعاني الان من مشكلات الديمقراطية الداخلية ومؤسساتها الوطنية من (مجلس وطني ومركزي ولجنة تنفيذية) وجميع دوائرها تعاني في جميع المواقع، تامل الجبهة في خلال المراحل القادمة تجاوز هذه المشكلات ولو بالتدريج وصولا الى تحقيق الاهداف لتكون المنظمة الى حين قيام الدولة والعودة هي الاداة في تحقيق الاهداف الفلسطينية. علينا ان نستذكر جيدا ان الاحتلال الاسرائيلي -الحركة الصهيونية العمالية- بقيت ستة سنوات من عام 48-54 على خلاف نشأ بينها اين سيكون مركز الوكالة اليهودية، ومن هذا المثال نقول في الجبهة ان منظمة التحرير كانت وبقيت وستبقى في المستقبل، لكن المطلوب معالجة مشكلات الهيكل وليس هدم الهيكل...لان الهدم سيدمر على جميع الرؤس. ارى- ان الامور بدات تتجه خاصة بعد اتفاق المصالحة ووثيقة الاسرى عام 2006 ووثيقة اذار 2005 نحو الاعتراف بالمنظمة كممثل شرعي ووحيد ولكن المطلوب معالجة المشكلات الداخلية للمنظمة. المهام المباشرة س : اليوم ما هي المهام المباشرة امام الجبهة والشعب الفلسطيني على مختلف المستويات السياسية والتنظيمية والكفاحية؟ ج :على المستوى السياسي وبعد اعادة الملف الفلسطيني الى الامم المتحدة ومطالبتها باعتماد الدولة الفلسطينية وتنفيذ قرارات الامم المتحدة المهام المباشرة السياسية على الجبهة الشعبية وكل المكون السياسي الفلسطيني عدم نقل الملف مرة اخرى لمفاوضات ثنائية، وبقاؤه في اطار الامم المتحدة لتنفيذ قراراتها وبالتزامن مع ذلك الدعوة لمؤتمر دولي لتنفيذ هذه القرارات والاشراف على تنفيذها،فهذا هو الاساس بعد مضي نحو عشرين عاما من المفاوضات المباشرة تحت الرعاية الامريكية ونتيجتها ليس الفشل فقط انما منجزات للاحتلال على حساب الشعب الفلسطيني، فامريكا منحازة لاسرائيل والاسرائيليين وظفوا الاتفاقات معهم لاجل خدمة اهدافهم السياسية والميدانية والاستيطانية بشكل رئيسي. في المعنى الكفاحي استمرار الشعب في تصديه لبناء كيانه السياسي لاستعادة منظمة التحرير ككيان سياسي، والاستمرار في ذات الوقت في كفاحه ضد الاحتلال على الارض ميدانيا بمختلف الاشكال، -كل اسلوب وشكل من المقاومة متروك لكل مرحلة-، والجدوى من ذلك الحفاظ على الاساس وهو استمرار مقاومة الشعب الفلسطيني للاحتلال وبناء مؤسساته على اساس ديمقراطي مستفيدين من الواقع والتجربة الفلسطينية من جهة ومن اخرى الاستفادة مما يحيط بنا من تحركات سياسية عربية شعبية وتوظيفها للمصالح الفلسطينية، فلا يجب ان القلق كثيرا في هذه المرحلة انشغال هذا الشعب العربي او ذاك بهمومه الداخلية فهذا الهم الداخلي مؤقتا، اذا سئل أي مواطن عربي سنجد ان القضية الفلسطينية موجودة وغرست في ذهنه وعقليه ووجدانيته.ا الجبهة والواقع الراهن س: الربيع العربي والانقسام الفلسطيني والتصعيد الاسرائيلي وغيرها من القضايا ، ما هو الدور الذي تقوم به الجبهة الشعبية حاليا ؟ ج :الجبهة الشعبية في كل هذه القضايا لا بد ان تكون لها دور وتطرح موقفها السياسي في أي موضوع وياتي في اطار ذلك الوحدة الوطنية الداخلية الفلسطينية فبدونها لا يمكن تحقيق أي شيء او حتى الحفاظ على المنجزات التي تحققت، علينا النظر بمنظار وطني لجميع القضايا الوطنية وقضايا الوحدة الفلسطينية. إن الجبهة في هذه المرحلة من نضال شعبنا التي تتسم بطابعها التحرري الوطني والديمقراطي، وهي تعلي شأن التناقض الرئيس على ما سواه مع الاحتلال ومخططاته الرامية لتصفية القضية الوطنية بنهب الأرض وتهويد المقدسات وتشريد الإنسان الفلسطيني، لتؤكد بأن المهمة الوطنية المباشرة أمام شعبنا وقواه وكافة مناضليه هي التوافق على إستراتيجية وطنية موحدة لمقاومة الاحتلال عبر الحوار الوطني الشامل والشروع في انتخابات وطنية شاملة على أساس التمثيل النسبي الكامل لكافة المؤسسات والبنى السياسية والاجتماعية والبلدية وفي المقدمة لمجلس وطني جديد داخل الوطن وخارجه، بما يستجيب للاحتياجات والاستحقاقات الوطنية القانونية والديمقراطية والاجتماعية الملحة وللتحولات الديمقراطية الجارية في المنطقة ويعيد بناء مؤسسات منظمة التحرير بمشاركة الكل الوطني واستعادة مكانتها مرجعية عليا وقائدة لنضال شعبنا وممثلا شرعيا وحيدا له في كافة أماكن تواجده . إن الشروع الفوري في تنفيذ اتفاق المصالحة وإنهاء الانقسام وتغليب المصلحة الوطنية العليا لشعبنا الذي يقاوم بدمائه وأعصابه ولقمة عيشه وحش الاحتلال والتهويد والاستيطان والحصار والعدوان المنفلت من عقاله والمدعوم بكل السبل من الإدارة الأمريكية في ظل النفاق والصمت الدولي والتطبيع والخنوع الرسمي العربي، يعتبر معيارا لمدى المسؤولية الوطنية والأخلاقية لقيادة حركتي فتح وحماس وكافة القوى السياسية والاجتماعية، ولن تتسامح جماهير الشعب الفلسطيني اتجاه العبث بمصالحه وحقوقه وتضحياته ودماء شهدائه على مذبح المصالح الفئوية الضيقة أو الانصياع لابتزاز وسياسة الأمر الواقع التي يفرضها الاحتلال وحليفه الاستراتيجي بمواصلة الدوران في فلك ما يسمى المفاوضات والحلول الثنائية بالمرجعية الأمريكية وسلام والتزامات نتنياهو الأمنية والاقتصادية ودولته ذات الحدود المؤقتة . س : ما هي قرائتكم للتحولات الدولية الجارية وكيف تنظرون للربيع العربي وانعكاساته على الساحة الفلسطينية؟ ج : الساحة الفلسطينية عليها ان تستفيد من التطور الديمقراطي عربيا بكل المعطيات، ما يحدث في الوطن العربي يخدم القضية الفلسطينية وحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني، الامر الديمقراطي الاول للفلسطينيين هو حق تقرير المصير اولا والعيش بحرية وكرامة وديمقراطية، من جهة ومن اخرى حقه باختيار مؤسساته القيادية الديمقراطية. الميزة بين الوضع الفلسطيني والعربي ان الاول واقع تحت احتلال في حين تخلص الوضع العربي من الاحتلال والان قام ويقوم بحركته ضد ظلم الحاكم «الديكتاتورية والاستبداد ،» تقيمنا كجبهة شعبية ايجابي لهذه التحركات ودعوتنا لعدم التدخل في الشؤون الداخلية لهذه الشعوب والبلدان فامريكا ليست هي الحاكم اوالناظم المساعد من اجل بناء الديمقراطية في المنطقة العربية، وبالتوازي مع موقفنا هذا بعدم التدخل في الشؤون الخارجية لكننا مع حق الشعوب في تقرير مصيرها وحقها في اختيار قياداتها والنهج الاقتصادي والاجتماعي الذي تريد. اضافة الى اننا ضد عمليات القمع الجارية من أي نظام او فرد تحت أي مسمى كان، نؤكد على ان حركة الشعوب دائما تكون نحو المستقبل، ونفس هذه الشعوب تدعم الشعب الفلسطيني في نضاله من اجل نيل الحرية والاستقلال والعودة، وتحقيق الديمقراطية الحقيقية والفعلية. مكونات الشعب هي من تفرز القوى السياسية والاجتماعية القادرة على تحمل المسؤولية ويجب الا يحجر على احد، اكان اسلاميا او ماركسيا أو شيوعيا فهذا حق للمواطن الفلسطيني او أي مواطن اخر وفق ما يختار، أي انه توجد غالبية واقلية ودائما تتحمل الغالبية المسؤولية وتقود والاقلية تكون مسؤوليتها في قول رايها وكلمتها ومن احترام الاغلبية للاقلية يتحدد طبيعة هذا النظام او ذاك بالاستجابة لرأي الشارع . مؤتمر الجبهة س :ماذا عن المؤتمر الوطني العام للجبهة الشعبية؟ ج : على المستوى الداخلي للجبهة الشعبية نعد العدة لمؤتمر الجبهة خلال الفترة القادمة لم يحدد التاريخ الزمني بشكل دقيق ولكن نعمل على ان يكون مؤتمرا مثاليا ديمقراطيا يضمن حقوق الاعضاء والمناصرين للجبهة الشعبية. دور المؤتمر في النهوض بالجبهة واليسار الفلسطيني؟ أي مؤتمر له دور في عملية النهوض وكذلك مؤتمرنا من شانه ان يجدد حياة التنظيم ومؤسساته وفكره، وكل جوانبه التي سيناقشها بشكل جماعي ورفاقي وديمقراطي. وفيما يتعلق باليسار؟ ارى ان الجبهة جزء اساسي من مكونات اليسار فهي ليست كل اليسار الفلسطيني لوحده، بل جزء من مكوناته وعليها ان تؤكد على دورها في مؤتمرها ومختلف المحطات على وحدة اليسار خاصة وان الوحدة تزداد اهمية في ظل الوضع الفلسطيني والعربي والدولي الراهن، ووحدة برنامجها السياسي والفكري، ليس بالضرورة ان يكون البرنامج الفكري اولا ولكن للضروري والاهم وحدة العمل والجهود وثم وحدة السياسة. وكل الرفاق مدعويين للعمل وللنضال ولممارسة عملهم في اطار دورهم الوطني والسياسي والاجتماعي ، نحن شعب تحت الاحتلال فالنضال تحت الاحتلال يكون من اجل نيل الحرية والاستقلال وهو الهدف الاساسي للجبهة الشعبية القضايا الاجتماعية والاقتصادية والديمقراطية والانتخابات والمؤسسات وتدعو الجميع للنضال من اجل تحقيقها والوصول لها بغض النظر عن انتمائاته السياسية فالوطن واحد. والمطلوب من الجبهة تحديدا اتجاه قضايا الشعب كثير لذلك فان جذب العدد مرتبط بالقناعة الذاتية لهذا الشخص او ذاك، و بالجهد ايضا، الجبهة تقول ان عملها الاساسي الان يتمحور في (محاربة الفساد وايجاد الديمقراطية في المؤسسات، والعمل على تحرير المعتقلين والاستقلال والعودة ) طبيعي ان تختلف قدرات وامكانات هذا الرفيق عن اخر.لكن الجميع مدعو للقيام بدوره السياسي في مختلف اماكن تواجده وايا كان موقعه على اساس ان الجبهة تنظيم واحد بغض النظر عن اماكن تواجدهم. س :قدمت الجبهة على مذبح الحرية والاستقلال خلال ال44 عاما الاف الشهداء وكانت مداميكها من الشهداء القادة، ما العمل الان لاعلاء صوت الجبهة؟ ج :هؤلاء الشهداء كانوا ذخرا للجبهة وعنوانا لها، سيفتتح دوار الحكيم تزامنا مع ذكرى الانطلاقة ال»44» في حي الطيرة قرب رام الله والبلدية الجهة المسؤولة عن الافتتاح، قبل عام افتتح دوار الشهيد ابو علي مصطفى في جنين، وفي داخل السجون الاسرائيلية يوجد ابطال وقادة بارزين ايضا نستذكر منهم احمد سعدات وعاهد ابو غلمي وغيرهم، وتوجد شخصيات بارزة في اماكن كثيرة،ولكنني ارى ان الجبهة تحتاج لتركيز جهودها اكثر باتجاه القضية الفلسطينية في الساحة الفلسطينية برز استقطابان كبيران «فتح وحماس » «الضفة وغزة» وبدات تحاكم الجبهة ويحاكم غيرها ، ولكن الجبهة طوال تاريخها كانت في صف المعارضة السياسية والنضال من اجل القضية الوطنية الفلسطينية فقط ولا زالت في الضفة والقطاع متمسكة بثوابتها تلك.