ضمن فعاليات إحياء ذكرى النكبة الخامسة والستون نظم الرفاق فى الجبهة الشعبية في محافظة خان يونس، وبمشاركة اللجنة الشعبية لللاجئين فى المحافظة بحملة تشجير لأراضى المزارعين المحاذية للشريط الحدودي الفاصل فى بلدة خزاعة حيث قام المشاركون بزراعة تلك الاراضى بأشتال الزيتون مؤكدين على الهوية الوطنية، وترسيخا لتمسكنا بأراضينا مهما كانت ممارسات الاحتلال من قمع وتهجير وتشريد رافضين لمسلسل النكبات المتتالية التى أصابت هذا الشعب. وردد المشاركون بعض الاغانى والأهازيج الفلسطينية التراثية المعبرة عن ارتباط الإنسان الفلسطيني بأرضه وبشجر الزيتون الذى يمثل رمزية الصمود والتصدي لكل المخططات الصهيونية على ارض فلسطين . وقوبلت هذه الفعالية باستحسان سكان البلدة وأصحاب الأراضي التي تم تشجيرها والذين عانوا على طوال سنوات من قذائف ورصاصات الاحتلال وسياسة تجريف الاراضى التي تمارس ضدهم وضد محصولاتهم الزراعية .