الجيش المصري يتأهب لشن هجومه على خاطفي الجنود في سيناء

رفعت القوات المسلحة المصرية درجة استعداداها في سيناء، ودفعت بعناصر من القوات الخاصة ومركبات قاذفة لل
حجم الخط
رفعت القوات المسلحة المصرية درجة استعداداها في سيناء، ودفعت بعناصر من القوات الخاصة ومركبات قاذفة للصواريخ إلى مدينة العريش في إطار تحرك وشيك لتحرير 7 جنود مخطوفين منذ الأربعاء الماضي لدى مسلحين إسلاميين. وقال مصدر عسكري لسكاي نيوز عربية، أن عشرات من عناصر العمليات الخاصة بقوات الصاعقة ومركبات قاذفات صواريخ محمولة قد وصلت بالفعل إلى أحد معسكرات الجيش بالعريش رافضا تحديد موعد لتحريك القوات. يأتي ذلك بينما أكد الرئيس المصري محمد مرسي أنه "لا حوار مع المجرمين وأن هيبة الدولة مصانة"، كما أكد أنه حريص على تنمية سيناء بشكل شامل، وذلك خلال اجتماعه مع قادة عدد من الأحزاب السياسية الإسلامية لبحث أزمة المختطفين. وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير عمر عامر:" إن الرئيس مرسى تناول الجهود المبذولة لإطلاق سراح الجنود المختطفين، مع الحفاظ على أرواحهم والقبض على المجرمين، وكذلك عدم تكرار مثل هذا الحادث مستقبلا". ورفضت أحزاب جبهة الإنقاذ المعارضة حضور الاجتماع، محملة الرئيس مسؤولية خطف الجنود، بسبب ما اعتبرته سياسة فاشلة ينتهجها في سيناء، على حد وصفها.