احتدام القتال بوسط سورية والأمم المتحدة تحذر من وجود مواطنين محاصرين

اندلعت معارك عنيفة الثلاثاء لليوم الرابع على التوالي في محافظة حمص بوسط سورية مع قيام القوات الحكومي
حجم الخط
اندلعت معارك عنيفة الثلاثاء لليوم الرابع على التوالي في محافظة حمص بوسط سورية مع قيام القوات الحكومية بشن هجوم موسع على المناطق التي يسيطر عليها مسلحو المعارضة. وقال رامي عبد الرحمن، رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض ومقره بريطانيا إن القصف الكثيف من الطائرات والدبابات استهدف أحياء الخالدية وباب هود، الأمر الذي أثار المخاوف بشأن سلامة المدنيين المتبقين هناك. وأضاف أن هناك 500 عائلة محاصرة هناك. في غضون ذلك، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن نفس المخاوف. وقال بيان من مكتبه “لا يزال هناك حوالي 2500 مدني محاصرين في حمص.. الأمين العام يدعو الطرفين المتحاربين إلى بذل قصارى جهدهما لتفادي سقوط ضحايا من المدنيين والسماح بوصول المساعدات الإنسانية الفورية وكذلك إتاحة الفرصة للمدنيين المحاصرين للمغادرة دون خوف من الاضطهاد”. كما أعرب عن “قلقه من تهديدات للاستيلاء على قريتين شيعيتين في حلب شمال سورية”. وكان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري قد قال في وقت سابق اليوم إنه ونظيره الروسي سيرجي لافروف اتفقا خلال محادثات في بروناي على العمل باتجاه عقد مؤتمر دولي حول الحرب الأهلية الدائرة في سورية. وترغب الولايات المتحدة وروسيا في عقد مؤتمر (جنيف 2) في متابعة لاجتماع شهر حزيران/ يونيو من العام الماضي حول الأزمة السورية في المدينة السويسرية للاتفاق على خطة انتقالية للبلاد. وقال كيري في بيان “لا يزال هدفنا بدون تغيير هو الاعتراف بالفكرة التي مفادها أن الانتصار العسكري في حد ذاته في سورية لن يحافظ على كيان الدولة”. وأضاف “اتفقنا على أن المؤتمر يجب أن ينعقد عاجلا لا آجلا”.