النظام يقصف دمشق واشتباكات بمخيم اليرموك وأطفال حمص يعانون من الجوع في أول أيام

 اعلنت مجموعة مقاتلة ضد النظام السوري مسؤوليتها عن الانفجار الذي وقع الثلاثاء في الضاحية الجنوبية لب
حجم الخط
اعلنت مجموعة مقاتلة ضد النظام السوري مسؤوليتها عن الانفجار الذي وقع الثلاثاء في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، وتسبب باصابة اكثر من خمسين شخصا، مشيرة في بيان نشر على صفحتها على موقع ‘فيسبوك’ الى ان العملية رد على مشاركة الحزب اللبناني في القتال الى جانب النظام السوري، وقال ناشطون إن’قوات النظام’السوري قصفت حيي القابون والعسالي في’دمشق’حيث تدور اشتباكات عنيفة’بين قوات النظام. جاء ذلك فيما قالت المعارضة إن قوات أجنبية دمرت صواريخ روسية متقدمة مضادة للسفن في سورية في تصريح يشير فيما يبدو إلى هجوم إسرائيلي. وقال المتحدث باسم المجلس العسكري الأعلى للجيش السوري الحر قاسم سعد الدين إن الهجوم الذي وقع قبل فجر يوم الجمعة استهدف ثكنات تابعة للبحرية السورية في منطقة السفيرة بالقرب من ميناء اللاذقية. وقال إن شبكة مخابرات المعارضة كانت اكتشقت تخزين صواريخ ياخونت التي حصلت عليها سورية حديثا هناك. كما تبنت المجموعة تفجيرا استهدف حزب الله في منطقة زحلة في شرق لبنان الشهر الفائت. في المقابل، استنكر الجيش الحر التفجير في الضاحية، واصفا اياه بـ’العمل الارهابي’. وجاء في بيان نشرته قيادة ‘اللواء 313 مهام خاصة’ على الانترنت ‘حذرنا مرارا وتكرارا من تدخلات حزب إيران اللبناني في سورية. (…) وفي ظل الهجمة الشرسة التي تتعرض لها مدينة حمص الصابرة بمشاركة من مرتزقة حسن نصرالله، قامت وحدات خاصة من اللواء 313 بتنفيذ هجوم بسيارة مفخخة في منطقة بئر العبد في الضاحية الجنوبية في مرآب لأحد مقرات الحزب الأمنية’. واضاف البيان ان الانفجار ‘أسفر عن سقوط العديد من مرتزقة الحزب بين قتيل وجريح’، وان الحزب منع الصحافيين من ‘تغطية خسائره الحقيقية’. ونادرا ما يتم تداول اسم هذا اللواء، ولا تعرف ارتباطاته وانشطته على نطاق واسع. وقد اورد على صفحته على ‘فيسبوك’ انه ‘تشكيل عسكري مستقل يقاتل في سورية لاعلاء كلمة الله’. من جهة اخرى قالت لجنة الاستخبارات في البرلمان البريطاني الاربعاء ان المتطرفين الاسلاميين الذين يقاتلون في سورية يشكلون اكثر التهديدات المقلقة بالنسبة لبريطانيا وحلفائها خاصة اذا ما حصلوا على اسلحة كيمياوية. وفي تقريرها السنوي قالت اللجنة البرلمانية ان عواقب حصول المتطرفين المرتبطين بالقاعدة على مخزونات نظام الرئيس بشار الاسد من غاز السارين وغاز الاعصاب في اكس ومادة الريسين وغاز الخردل، ستكون ‘كارثية’. ودعت اللجنة، التي تشرف كذلك على عمل اجهزة الاستخبارات البريطانية، الحكومة الى تسريع جهود معالجة تهديدات الهجمات المعلوماتية ‘المقلقة’. وجاء في التقرير ان ‘عناصر القاعدة والجهادين المنفردين في سورية يمثلون حالياً أكبر تهديد ارهابي جديد على المملكة المتحدة والغرب’. وتحدث التقرير عن تحذير من رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية ام اي 6 جون ساويرز حول خطر ‘الانتشار المقلق للغاية (للاسلحة الكيمياوية) في حال سقوط النظام’ السوري. وخلص التقرير الى انه ‘يوجد خطر كبير من ان تقع مخزونات الاسلحة الكيمياوية في البلاد في ايدي اشخاص مرتبطين بالارهاب في سورية وفي اماكن اخرى من المنطقة’. ونفى الائتلاف الوطني السوري المعارض الأربعاء مزاعم روسيا بأن مقاتلي المعارضة أطلقوا مقذوفا مليئا بغاز السارين على ضاحية في مدينة حلب في آذار (مارس) وقال انه يتعين السماح لمفتشي الأمم المتحدة بالتحقيق في الهجوم. وقال دبلوماسي غربي ان مسؤولين رفيعي المستوى من الأمم المتحدة سيتوجهون الى دمشق قريبا لبحث سبل تذليل العقبات أمام فريق دولي مكلف بالتحقيق في استخدام الأسلحة الكيمياوية لكن لم يتمكن حتى الآن من زيارة سورية. وأكد نشطاء سوريون الاربعاء أن أطفال حمص، التي تتعرض لقصف مركز منذ 12 يوماً، يعانون نقصا شديدا في المواد الغذائية خلال أول أيام شهر رمضان، الأربعاء 10 تموز (يوليو). وقالت أم سورية إنها لا تجد سوى بعض الحبوب التي تطهوها لأطفالها، ودعت المسلمين لمساعدة الشعب السوري. وذكر الناشط، بيبرس التلاوي، أن 14 حيا في المدينة تخضع لحصار خانق منذ حوالي 400 يوم، وسط انقطاع للمياه والكهرباء، وصعوبة في دخول المواد الغذائية.