حملة مناهضة للاحتلال تثير غضب الصهاينة،ودعوة لإسقاط السلطة بقوة الإرادة الشعبية


بمناسبة مرور 20 عاماً على توقيع " اتفاق أوسلو "


نظمت " لجنة مقاطعة الابارتهايد الاسرائيلي "
حجم الخط
بمناسبة مرور 20 عاماً على توقيع " اتفاق أوسلو " نظمت " لجنة مقاطعة الابارتهايد الاسرائيلي " و " شبكة صامدون لدعم الأسرى" بمشاركة ممثلي عن قوى التضامن مع الشعب الفلسطيني ، حملة إعلامية وتثقيفية أمام محطة المترو في وسط المدينة يوم الجمعة 13 – 9 – 2013 وتزامناً مع مرور 20 عاماً على توقيع اتفاقيات أوسلو بين قيادة المنظمة و العدو الصهيوني ، سبتمبر / أيلول عام 1993 في العاصمة الأمريكية واشنطن . وقال الكاتب الفلسطيني خالد بركات منسق " شبكة صامدون لدعم الأسرى" إن هذا النشاط اليوم يأتي في سياق تواصل الحملة الإعلامية التي بدأت قبل نحو أسبوعين ولكشف جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني وللتأكيد على رفضنا لاستمرار المفاوضات الهزلية وهذا الخيار العقيم الذي اثبت الواقع فشله ، ولم يخدم سوى مشاريع وأهداف الكيان الصهيوني . وساهم في تشويه صورة نضال شعبنا واختزال تضحياته وتهديد حق العودة للاجئين الفلسطينيين. وقال بركات في حديثه للمكتب الإعلامي للشعبية أن قيادة المنظمة المتنفذة والسلطة الفلسطينية في رام الله سقطت ، و أصبحت " كادوك " (تقادمت ) وهي ليست شرعية ، بل تغتصب القرار السياسي الفلسطيني بالقوة وبالاتكاء على علاقتها المشوهة مع الولايات المتحدة والاحتلال ، فهي سلطة لا تستند في وجودها إلى أية شرعية قانونية أو وطنية وأخلاقية ، مشيراً إلى أن الإرادة الشعبية الفلسطينية في الوطن والشتات قادرة على فرض حالة جديدة على الجميع وسوف تؤسس لمرحلة نضالية جديدة. وأكد بركات في ان تحالف قوى التضامن مستمر في تنظم المزيد من الأنشطة والفعاليات ، اذ تعقد ندوة سياسية في يوم 22 – 9 – 2013 تحت عنوان البدبل الوطني الفلسطيني وسقوط مرحلة أوسلو . كما سيجري تنظيم ورشة عمل تثقيفية في الجامعات حول الحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال وموقعها المركزي في الصراع وفي النضال الوطني الفلسطيني. وتشهد مدينة فانكوفر الكندية منذ نحو اسبوعين صراعاً محموماً في الصحافة الكندية بين أنصار فلسطين من جهة وأنصار الكيان الصهيوني وداعيمهم من المحافظين والعنصريين ، سيما بعد أن وافقت دائرة المواصلات وضع " إعلان فلسطين " في محطات المترو المركزية وعلى 15 من خطوط الحافلات الأمر إلي أثار حفيظة أنصار الكيان الصهيوني و الذين اتهموا بدورهم دائرة المواصلات بالانحياز الى الطرف الفلسطيني..