المحررة عطياني تحذر من التدهور المستمر لحالة الأسيرات الصحية

أكدت المحررة ميسر عطياني في حديث خاص لمركز أسرى فلسطين للدراسات أن أوضاع الأسيرات الصحية في سجون الا
حجم الخط
أكدت المحررة ميسر عطياني في حديث خاص لمركز أسرى فلسطين للدراسات أن أوضاع الأسيرات الصحية في سجون الاحتلال في حالة تدهور مستمر، وذلك نتيجة لسياسة الإهمال الطبي المتعمد بحقهن، حيث تعاني عدد من الأسيرات من وعكات صحية مستمرة دون أدنى اهتمام من قبل إدارة مصلحة السجن بأوضاعهن. وقالت المحررة عطياني أنها تعرضت لجلطة على يدها اليسرى ولم يقدم لها العلاج إلا بعد ثلاثة أيام من إصابتها، حيث تناولت ذات الدواء الذي كانت تتناوله لآلام الظهر التي أصابتها، في إشارة منها إلى إعطاء الدواء غير المناسب للأسرى إذا اضطرت إدارة مصلحة السجن لعلاجهم. واستطردت المحررة عطياني حديثها لمراسلة المركز عن الأسيرات حيث قالت أن الأسيرة لينا الجربوني لم تفقد الأمل بعد في الحرية، رغم استثنائها من كافة الصفقات المبرمة حتى اليوم. وأضافت "الأسيرات يتابعن باستمرار كافة الأحداث السياسية وغيرها، ويشتكين من قلة الإهتمام بهن وتهميشهن المستمر"، مؤكدة رفضها المطلق لفصل التعاطي مع قضية الأسيرات كما الأسيرات، داعية إلى أن تتصدر قضيتهم كافة المحافل، للضغط على الاحتلال وإتمام الإفراج عنهن، حيث ان عدد منهن أمهات ويعانين من فجوة التواصل مع أبنائهن وعوائلهن. كما حملت المحررة عطياني رسالة الأسيرات كافة بضرورة الالتفات لوضعهن، وتحمل المسؤولية تجاههن بالضغط على الاحتلال من كافة الجهات المهتمة لإنهاء معاناتهن، وما يتعرضن له من قمع ومداهمات مستمرة، حيث أن الأسيرات اشتكين بشكل كبير من المعاملة السيئة وغير اللبقة أثناء تنقلهن عبر البوسطة، عدا عن الوقت الطويل جداً التي تحتجز به في ظروف معيشية قاسية أثناء نقلها من السجن للمحكمة والعكس، حيث ان الأمر في بعض الأحيان يستمر لأكثر من يوم. والأسيرة المحررة ميسر داوود عطياني (47عامًا) من مدينة نابلس، جرى اعتقالها بتاريخ 15/8/2013، بتهمة دخول أراضي الداخل المحتل دون تصريح، حيث صدر بحقها الحكم بالسجن 3 أشهر، وهي ناشطة في مجال الأسرى، وعضو الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية