الشعبية في صور توقد شعلة الانطلاقة الـ46 باحتفال جماهيري حاشد

 تأكيداً على التمسك بخيار الكفاح والمقاومة حتى التحرير والعودة، وإيذاناً بانطلاق إحتفالاتها بمناسبة
حجم الخط
تأكيداً على التمسك بخيار الكفاح والمقاومة حتى التحرير والعودة، وإيذاناً بانطلاق إحتفالاتها بمناسبة الذكرى السادسة والأربعين لإنطلاقتها، أوقدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – منطقة صور، شعلة الإنطلاقة بإحتفال جماهيري حاشد في الساحة العامة لمخيم الرشيدية، بحضور حشد جماهيري تقدمه ممثلون عن الفصائل والأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية، واللجان والاتحادات والمؤسسات والجمعيات والاندية وحشد من ابناء المخيمات . وازدانت ساحة الاحتفال بالاعلام الفلسطينية ورايات الجبهة وصور القادة الشهداء، و الامين العام للجبهة احمد سعدات. وافتتحت الرفيقة نورا الحسن، الاحتفال بالنشيدين الفلسطيني واللبناني ونشيد الجبهة وعرض رمزي للأشبال وعدد من مقاتلي الجبهة، ثم ألقى عضو اللجنة المركزية لفرع لبنان مسؤول منطقة صور في الرفيق أحمد مراد كلمة وجه في مستهلها التحية لأرواح الشهداء وإلى جماهير الشعب الفلسطيني وتوجه للأسرى في زنازين الإحتلال وفي مقدمتهم الرفيق احمد سعدات بقوله " من عذاباتكم وجراحاتكم نستمد العزيمة والإصرار حتى التحرير والعودة . وعرض للواقع العربي وما تشهده المنطقة من تحديات ومخاطر معتبراً أن ما يجري هو إلهاء الجميع بصراعات دموية ثانوية عن القضية الجوهرية للأمة قضية فلسطين، داعياً لضرورة إنهاء الانقسام، وتحقيق المصالحة كمقدمة للوحدة الوطنية، على قاعدة التمسك بالثوابت الوطنية والحقوق التاريخية لشعبنا، مؤكداً ان الجبهة ستواصل جهودها مستندة إلى جماهير شعبنا وتوقه للوحدة حتى إنهاء الإنقسام، وتحقيق الوحدة بإعتبارها السلاح الأقوى لمواجهة العدو وإسقاط مخططاته. وأضاف قائلاً، بإسم عموم الشعب الفلسطيني" نؤكد بأننا سنبقى نحفظ للبنان وأهله كل الحب والوفاء، للذين احتضنوا شعبنا وحملوا القضية الوطنية . للذين اختلطت الدماء المشتركة في خنادق القتال في مواجهة العو الصهيوني وأدواته، ونؤكد أن الشعب الفلسطيني لن يكون أبداً خنجراً في خاصرة لبنان، وسيكون في مقدمة الصفوف دفاعاً عن لبنان العربي السيد المستقل، وإلى جانب مقاومته الباسلة " متمنين للبنان وشعبه الوحدة والتضامن لتجاوز أزمته الراهنة ". وأدان مراد في كلمته التفجيرات الإجرامية المتنقلة آخرها التفجير الإجرامي الذي طال السفارة الإيرانية في لبنان متوجهاً بالتحية لضحايا التفجيرات وللجرحى الشفاء العاجل . وتوقف أمام ما يجري من عبث بأمن المخيمات مشدداً على ضرورة توحيد الجهود الفصائلية والعائلية لحفظ أمن المخيمات وأهلها من أي مخاطر أمنية وأي سلوكيات إجتماعية لا تمت لشعبنا وتقاليده النضالية بأي صلة مؤكداً أن العبث بأمن المخيمات انما يصب في خدمة أعداء شعبنا . وختم بتجديد العهد بأن الجبهة ستبقى كما عهدها شعبنا أمينة على العهد وفية لدماء الشهداء . والقى مسؤول العلاقات الفلسطينية اللبنانية، في إقليم جبل عامل في حركة أمل الأستاذ صدر الدين داوود، كلمة القوى والأحزاب اللبنانية استعرض فيها السيرة المشرفة للجبهة الشعبية، التي كان لها شرف ايقاظ العالم من سباته بعملياتها النوعية الجريئة داخل فلسطين ومن على تخومها، والعمليات الخاصة . وتوجه بالتحية للقادة العظام جورج حبش وأبوعلي مصطفى، ووديع حداد، و أبوماهر اليماني، وغسان كنفاني وإلى كل الشهداء، كما توجه بالتحية للأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات، مؤكداً أن أبوغسان مدرسة ثورية بإمتياز ونموذج للقائد الثائر . وقدم التحية للجبهة الشعبية وقيادتها وكوادرها وأعضائها بأسمى التحيات قائلاً "يحق لكم أن تعتزوا بإنتمائكم للجبهة الشعبية كما يحق لكل من انتمى للجبهة ليوم واحد أن يفخر بذلك الإنتماء لأنه وسام عز ومجد على صدوركم". وعرض داوود للأوضاع العربية مؤكداً ان كل ما يجري يهدف إولاً إلى تصفية القضية الفلسطينية، مديناً الاحداث الأمنية المتنقلة في لبنان والتفجيرات الدموية التي تعرض لها لبنان وأهله خلال الآونة الأخيرة . وختم مؤكداً بأننا سنبقى مؤمنين بقضية فلسطين وعدالاتها سنبقى الى جانب الشعب الفلسطيني حتى تحقيق أهدافه في التحرير والعودة. وعلى وقع الأغاني الوطنية وأناشيد الجبهة أضاء الحضور شعلة الإنطلاقة على وقع التصفيق الحاد ابتهاجاً بالمناسبة.