قال وزير جيش الاحتلال الصهيوني موشيه يعالون مساء الأربعاء إن نشر الجيش بطاريات من منظومة "القبة الحديدية" المضادة للصواريخ في جنوب "الكيان" يأتي استعدادا لاحتمال حدوث تصعيد مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة. وحذر يعالون خلال حضوره مناورة للواء "جفعاتي" من أنه "إذا لم يستتب الهدوء في الجانب الصهيوني من الحدود مع قطاع غزة فإن القطاع لن ينعم بالهدوء أيضًا" على حد قوله. وأكد أن الأجهزة الأمنية الصهيونية تعد العدة لاحتمال تصاعد الوضع في جنوب "الكيان"، في إشارة إلى حدوث تصعيد بغزة. ونصب جيش الاحتلال الصهيوني الأربعاء بطاريتين من منظومة "القبة الحديدية" في مغتصبتي "نتيفوت" و"سديروت" القريبتين من قطاع غزة وذلك بعد يوم واحد من مقتل صهيوني برصاص قناص فلسطيني قرب حدود غزة واستشهاد طفلة وإصابة 6 فلسطينيين بغارات وعمليات قصف على القطاع. وأوضح يعلون أن الجيش مستعد لنشر المزيد من بطاريات "القبة الحديدية"، معتبرا أن حركة حماس هي العنوان في غزة وصاحبة السيادة هناك "وإذا لم تلتزم بالهدوء هي وباقي الفصائل فسنرد بصورة أشد". من جهة أخرى، تطرق يعلون أيضا للعمليات الأخيرة في الضفة الغربية قائلاً إن هذه العمليات تدعى عمليات "أجواء" وهي نابعة "من التحريض الذي تمارسه السلطة ضد الكيان"، حيث ربط بين استئناف عملية التسوية وتزايد العمليات، منوهًا إلى أن المعطيات تقول إن العمليات بدأت مع بدء المحادثات. وتطرق إلى مسألة الإفراج عن الدفعة الثالثة من الأسرى الفلسطينيين المزمع الأسبوع المقبل، قائلاً إن "الأجهزة الأمنية تجري مناقشات حول إمكانية إدخال تعديلات على القرار الخاص بذلك وتحديد أسماء السجناء المنوي الإفراج عنهم". وأضاف أننا "غير سعداء بالإفراج عنهم وسنختار بعناية أسماء المنوي إطلاق سراحهم". كما تطرق يعلون إلى البناء في مغتصبات الضفة الغربية قائلاً إن "من حقنا البناء هناك بناءً على التفاهمات مع الولايات المتحدة قبيل بدء المحادثات".