"وثيقة الـ 21 مبدأ" في لقاء عمّان


نشرت صحيفة اسرائيل اليوم الصادرة اليوم الاربعاء خبر بعنوان " اسرائيل عرضت على الفلسطينيين "وثيقة ا
حجم الخط
نشرت صحيفة اسرائيل اليوم الصادرة اليوم الاربعاء خبر بعنوان " اسرائيل عرضت على الفلسطينيين "وثيقة الـ 21 مبدأ" قالت فيه : وثيقة الـ 21 مبدأ الاسرائيلية" عرضت أمس على الفلسطينيين في اللقاء بين الاطراف في عمان. المحامي اسحق مولكو، المبعوث الخاص عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الى المفاوضات مع الفلسطينيين تلا امس على صائب عريقات رئيس الطاقم الفلسطيني المفاوض وثيقة المبادىء الاسرائيلية الجديدة. في أثناء اللقاء – الذي كان الاول منذ أكثر من سنة بين الطرفين، وعقد برعاية الرباعية وبوساطة عبدالله ملك الاردن، عرضت الوثيقة التي تتضمن 21 مبدأ ترغب اسرائيل في الحفاظ عليها في أثناء المحادثات. في مكتب رئيس الوزراء رفضوا الكشف عن تفاصيل الوثيقة، ولكن في قائمة المبادىء يوجد، مثلا، اصرار على الاحتياجات الامنية لاسرائيل في كل تسوية، بما في ذلك تواجد اسرائيلي في غور الاردن. وعلمت "اسرائيل اليوم" ان في القدس يسعون الى عدم تحديد المفاوضات زمنيا ويشرحون بان تحديد زمن هو وصفة للفشل، ذلك أنه يوجد ميل لدى الفلسطينيين لجر المفاوضات حتى التاريخ الهدف وعدم التقدم في المحادثات. وجرى اللقاء أمس في العاصمة الاردنية في تركيبتين – الاولى بين ممثلي الرباعية لشؤون الشرق الاوسط، مولكو وعريقات والثانية بحضور الرجلين الاخيرين ووزير الخارجية الاردني ناصر جودة. في اللقائين، اللذين استغرقا ثلاث ساعات ونصف، تحدثت الاطراف عن الاجراءات لمواصلة المفاوضات وعن المضامين. في ختامهما علم أن "المحادثات جرت في أجواء طيبة وكانت جدية"، فيما أتفق مولكو وعريقات على اللقاء مجددا الاسبوع القادم. وتطالب اسرائيل الان برفع مستوى المحادثات وعقد لقاء بين رئيس الوزراء نتنياهو ورئيس السلطة الفلسطينية ابو مازن، ولكن في هذه المرحلة الفلسطينيون يرفضون. أبو مازن يواصل التهديد قبل وقت قصير من اللقائين في عمان حذر ابو مازن من خطوات دبلوماسية حادة سيتخذها الفلسطينيون ضد اسرائيل بهدف المس بها وعزلها: "اذا ما قبلت اسرائيل شروطنا – فسنعود الى المفاوضات. اسرائيل تريد مفاوضات بدون شروط مسبقة، ولكنها تخرق القانون الدولي وتواصل البناء في المستوطنات. في الرباعية ايضا يعرفون باننا حددنا 26 كانون الثاني كهدف لاستئناف المفاوضات، واذا لم يحصل هذا فسنتخذ خطوات قاسية". (..)