اعتصام تضامني للمطالبة باطلاق سراح الرفيق الامين العام احمد سعدات ورفاقه

 

نظمت الحملة الشعبية لاطلاق سراح الرفيق الامين العام احمد سعدات ورفاقه اعتصاماً تضامنياً في الذك
حجم الخط
نظمت الحملة الشعبية لاطلاق سراح الرفيق الامين العام احمد سعدات ورفاقه اعتصاماً تضامنياً في الذكرى الثامنة لاختطاف الرفيق الامين العام ورفاقه الاربعة والاخ فؤاد الشوبكي وذلك في ساحة الصليب الاحمر في مدينة البيرة. وردد العشرات من المشاركين السلطة بتحمل مسوؤلياتها في اطلاق سراحهم وسراح كافة آسرى ابناء شعبنا محملينها المشاركة في مسؤولية اعتقالهم . وقالت الجبهة الشعبية في بيان خاص بهذه المناسبة وزع في الاعتصام " أن جريمة اختطاف الرفيق سعدات ورفاقه الذين اتهموا باغتيال الصهيوني العنصري رحبعام زئيفي رداً على اغتيال الرفيق الشهيد أبوعلي مصطفى لها أبعاد تتجاوز الحدث بحد ذاته، فالعدو الصهيوني وبالتواطؤ مع دول قوات الحماية لسجن أريحا أرادوا اعتقال المقاومة من حيث الفكرة ومن حيث الأداة على طريق تصفيتها نهائياً، ولكن رسالة العنفوان والتحدي التي جسدّها الرفيق الأمين العام ونقلتها وسائل الإعلام العالمية عند اختطافه وإخراجه من السجن كانت رداً مباشراً وإفشالاً لهذا الهدف، تلاها الصمود، والتحدي لمحاكم العدو برفض الاعتراف بشرعيتها، وبالتأكيد من قاعاتها على حق شعبنا في مقاومة الاحتلال، وبتحدي قيود السجن، واستمرار القيام بدوره القيادي بكفاءة كأمين عام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين". واضافت الشعبية في بيانها , إن ذكرى اعتقال الرفيق الأمين العام ورفاقه تطرح مجدداً خطورة الاتفاقيات الأمنية الموقّعة مع العدو التي قادت إلى الاعتقال، كما تطرح خطورة استمرار التنسيق الأمني مع العدو الذي يريد من ورائه وقف المقاومة وملاحقة المناضلين سواء بالاعتقال أو الاغتيال كما جرى مع الرفيقين الشهيدين معتز وشحة وساجي درويش، وغيرهم من الشهداء قبل وبعد ذلك، وهذا يستدعي من السلطة التي تتحّمل المسئولية في تمكين العدو من القيام بذلك سواء من خلال عجزها، أو من خلال ما يتيحه له التنسيق الأمني من تسهيلات أن تتوقف عن الاستمرار في هذا الطريق المدمر، وأن تتوقف عن الالتزام بالاتفاقيات الموقعة، ووقف المفاوضات معه، والاستجابة لدعوات بناء إستراتيجية وطنية تستند إلى حقوق شعبنا، وإلى اعتماد كل وسائل المقاومة لتحقيقها، وإلى إعادة بناء الوحدة الوطنية". وفي ذات السياق، دعت الجبهة السلطة إلى العمل على تصحيح جريمتها باعتقال الرفيق الأمين العام ورفاقه وذلك من خلال الإصرار على إطلاق سراحهم، خاصة وأنه قد تم اختطافهم مع الأخ فؤاد الشوبكي من سجن فلسطيني، ورغم أن المحكمة الفلسطينية قد برأت الرفيق سعدات، فضلاً عما يمثله من مكانة قيادية وطنية فلسطينية، ومن كونه عضواً في المجلس التشريعي. ودعت السلطة أيضاً إلى العمل على إطلاق سراح جميع الأسرى في سجون الاحتلال، وإلى الإسراع في طرح قضيتهم على المحافل الدولية وخاصة في الأمم المتحدة، ومنظماتها المختصة، ودعم كل التحركات الجماهيرية والدولية وحركات التضامن التي تعمل من أجل إطلاق سراح جميع السجناء في سجون الاحتلال.