واصل طاقم من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عملية إدخال وتوزيع مساعدات غذائية على أهلنا في مخيم اليرموك، علماً أن هذه المساعدات مقدمة من الأونروا، ومؤسسة جفرا، والهلال الأحمر، وتم التوزيع بإشراف الهيئة العامة للاجئين والأونروا وبمساعدة الهيئة الوطنية الأهلية الفلسطينية. وقالت أحد أفراد الطاقم الرفيقة أمل عصفور " لا زال أهلنا بحاجة لهذه المساعدات الغذائية.. ولكن علينا أن لا ننشغل بالتوزيع عن هدفنا الاساسي وهو عودة أهالي مخيم اليرموك إلى بيوتهم وخروج كل الغرباء والمسلحين من داخل المخيم فهم بحاجة لنا أكثر". واعتبرت أن حل أزمة المخيم ليس بأن يكون أقصى الطموحات هو إدخال المواد الغذائية لأهالي المخيم، بل عودة هؤلاء الأهالي، لأن الجميع يريد أن يكون المخيم آمناً وخالٍ من السلاح والمسلحين، داعية كل القائمين على موضوع المساعدات أن تنصب كل الجهود في طريق حل أزمة مخيم اليرموك، معتبرة أن إطالة الحل تأتي لصالح المنتفعين الذين يمصون دماء الناس داخل المخيم واللصوص. وعبّرت عن شكرها لكل من يقدم يد العون والمساعدة لأهلنا في مخيم اليرموك.