بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة التجمع الصحفي يدعو لإعادة لحمة الجسم الصحفي

دعا التجمع الصحفي الديمقراطي الى تحقيق اللحمة داخل الجسم الصحفي، واستثمار الاجواء الايجابية والبناء
حجم الخط
دعا التجمع الصحفي الديمقراطي الى تحقيق اللحمة داخل الجسم الصحفي، واستثمار الاجواء الايجابية والبناء عليها لتحقيق وحدة الجسم الصحفي من خلال اطلاق حوار جدي مفتوح بين ممثلي الاطر الصحفية والمؤسسات والجهات المعنية بالعمل الاعلامي بغية الوصول الى نقاط تلاقي واتفاق تفضي الى اعادة اللحمة لكافة مكونات العمل الصحفي تحت اطار نقابة الصحفيين، ويرى بذلك ضمانة اساسية لخفض حجم الانتهاكات بحق الصحفيين ورفع سقف الحريات الإعلامية". وتوجه التجمع الصحفي الديمقراطي في بيان صحفي بالتهنئة لكافة الصحفيين الفلسطينيين والعرب والصحفيين الاحرار حول العالم لمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يصادف اليوم السبت الثالث من ايار. وعبر التجمع عن عميق اعتزازه بالصحفيين الفلسطينيين الذين يثبتون يوماً تلو الآخر تمسكهم بعملهم المهني الاحترافي ويذودون بالدفاع عن حرية الرأي والتعبير والكلمة الحرة ويتمسكون بحقهم في العمل والتنقل بحرية. واعتبر التجمع تصاعد الاعتداءات الاحتلالية على الصحفيين والتي زادت بنسبة 120% منذ بداية هذا العام مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وهو ما يؤكد بان سياسة احتلالية ممنهجة ومقصودة تتبع ضد الصحفيين باعتبارهم حراس الحقيقة وناقليها الى الرأي العام المحلي والعربي والدولي وهو ما يعري الاحتلال ويسلط الضوء على جرائمه الوحشية وسياساته العنصرية. ودعا التجمع الصحفيين لمواصلة عملهم متمسكين برسالتهم المهنية والوطنية باعتبارهم جزء من هذا الشعب وعلى عاتقهم تقع مهمات وطنية ايضا ليس اقلها الانحياز الى مصالح وقضايا الشعب الفلسطيني. وطالب التجمع بمحاكمة قتلة الصحفيين، وتقديم قادة الاحتلال الى القضاء الدولي باعتبارهم مسؤولين مباشرة عن كل ما يرتكب بحق الصحفيين، داعياً لمواصلة الجهود لتمكين الصحفيين من كافة حقوقهم، وخاصة حق العمل والحركة والتنقل بحرية داخل كافة الاراضي الفلسطينية المحتلة، معتبراً مواصلة انتهاك هذا الحق هو جريمة ايضا يمكن التوجه بها الى المحاكم الدولية. كما دعا القيادة الفلسطينية الى حسم قرارها بالانضمام الى محكمة الجنايات الدولية كي يتسنى للصحفيين اللجوء للقضاء الدولي لإنصاف دم الصحفيين ووقف معاناتهم وادانة ومعاقبة مرتكبيها. وعبر التجمع عن ارتياحه من انخفاض نسبة الاعتداءات والانتهاكات الفلسطينية الداخلية بحق الصحفيين سواء في الضفة الغربية او في قطاع غزة، فانه يرى ان وقوع 9 انتهاكات داخلية منذ بداية العام الجاري لا يزال غير مقبول ولا يتفق مع المعايير الدولية. وشدد على ضرورة كف يد الاجهزة الامنية والسلطة التنفيذية عن التدخل في عمل الصحفيين والاعتداء عليهم وانتهاك حقوقهم، ويذكر الجهات المختصة بواجباتها تجاه توفير بيئة اعلامية حرة مستقلة تتيح التدفق الحر للمعلومات وتعزز التعددية. وأعرب التجمع عن رفضه لقرار الاستغناء عن عمل العشرات من موظفي العقود العاملين لدى هيئة الاذاعة والتلفزيون، ويتابع بقلق بعض القرارات الادارية العشوائية المتعلقة بعمل موظفي الهيئة، وهو ما يتعارض مع مبادئ تكافؤ الفرص وتحقيق الشفافية، ويدعو في المقابل الى تعزيز الخطوات والاجراءات الجوهرية لتنفيذ عملية تحويل الهيئة الى هيئة عامة مستقلة.