المجدلاوي يدعو حماس للاعلان صراحة أن ما وقع من أفراد أمنها خطأ لن يتكرر

دعا عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، النائب جميل المجدلاوي حركة "حماس" للاعلان صراح
حجم الخط
دعا عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، النائب جميل المجدلاوي حركة "حماس" للاعلان صراحة أن ما وقع من أفراد أمن حكومة غزة بحق الأخوة قادة فتح على معبر بيت خطأ ميداني سيحرصون على عدم تكراره، وأنهم يرحبون بالإخوة أعضاء قيادة فتح في أي وقت يقررون فيه دخول القطاع. ولفت المجدلاوي إلى أنه انتظر طوال الأيام الثلاثة الماضية التي مرت على هذا السلوك الخاطئ أن تعاجل الاتصالات الهادئة هذه الواقعة المؤسفة وتمنع تداعياتها السلبية من التأثير على مسار المصالحة، التي انتظرها شعبنا طويلاً، وتفاءل بها ولو بحذر إثر اجتماعات القاهرة الأخيرة. وعبر عن أسفه من دخول طرفي الانقسام مجدداً "في مربعات التراشق السلبي الذي يعيدنا إلى أجواء الانقسام البغيضة، والتي أظهرت بوضوح أن بعض المستفيدين من الانقسام يبحثون عن أية فرصة أو مناسبة لوقف مسيرتنا نحو استعادة الوحدة السياسية والجغرافية للشعب وللسلطة، وأنهم لا زالوا قادرين على العبث والتخريب". وقال في تصريح صادر عنه انه كان ينتظر "من الإخوة في قيادة حماس، الإعلان الجرئ الواضح والصريح بأن ما حدث على معبر بيت حانون كان سلوكاً واجتهاداً خاطئاً من الذين أقدموا على تأخير قادة فتح، والتأكيد على أن غزة مفتوحة لهم، وتبادر قيادة حماس على ترتيب دخول لائق بهم وبمواقعهم القيادية في حركة فتح والحركة والمؤسسة الوطنية الفلسطينية عموماً بدلاً مما قرأناه وسمعناه منهم حتى الآن". وأضاف: إن ما جاء في بيان حركة حماس من أن "الإجراءات التي تنفذها الحكومة على المعابر أمر شرعي، لا يجوز لأحد القفز عنه" كلام في غير موضعه، فدخول المواطن إلى وطنه لا يجوز أن يخضع لمثل هذه الإجراءات، ويكبر خطأ وسلبية مثل هذه الإجراءات عندما يكون المواطن الذي يعانيها معروفاً بصفاته التي لا يمكن التنكر لها. وطالب المجدلاوي بوقف التراشق الإعلامي السلبي بين الإخوة في الحركتين، واحالة الأمر برمته إلى الإخوة في لجنة الحريات والمصالحة المنبثقة عن اجتماعات القاهرة، لمعالجة الأمر بكل تداعياته، فليس من اللائق بنا أن نظل نشغل الأشقاء المصريين أو غيرهم بل إنني أقول أن هذا عيب يطالنا جميعاً. ودعا المجدلاوي الإخوة القادة للعودة إلى القطاع واستقبالهم بكل الترحيب والتكريم الذي يطوي هذه الصفحة بكل تداعياتها، مؤكداً ضرورة مواصلة لجان المصالحة أعمالها وفقاً للبرنامج والأجندة الزمنية التي تم التوافق عليها.