مزهر يطالب بلجم أصحاب المصلحة بتخريب المصالحة

طالب عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر بلجم كل مجموعات المصالح والشرائح الم
حجم الخط
طالب عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر بلجم كل مجموعات المصالح والشرائح المستفيدة من الانقسام التي تعبث وتسعى لتخريب الجهود التي تبذل من أجل إنهاء الانقسام، معتبراً عودة حالة التراشق الإعلامي وتبادل الاتهامات بين حركتي فتح وحماس من شأنها تسميم الأجواء وإعادتنا لمربع الصراع السابق . وقال مزهر في مقابلة صحفية: " في الوقت الذي ينتظر شعبنا بفارغ الصبر اللحظة التي تطوى فيها صفحة الانقسام الكارثي والمأساوي واستعادة وحدة شعبنا في مواجهة التحديات والمخاطر التي تنتظر قضيتنا وشعبنا، تعمل مجموعات مستفيدة لاستمرار هذا الانقسام، وتسعى لتأبيده وتحاول وضع العصي في دواليب المصالحة وتعطيل كل الجهود التي تبذل من أجل إنهاء المصالحة". وطالب القوى السياسية والمجتمعية وابناء شعبنا بعدم إعطاء هؤلاء الفرصة، وممارسة ضغوط جدية وحقيقية حتى يتم تنفيذ ما جرى الاتفاق عليه. وأكد على ضرورة البدء بخطوات عملية وتذليل كل العقبات من أجل تنفيذ اتفاق المصالحة، معتبراً أن يوم 15 يناير القادم سيكون يوم اختبار لجدية الحركتين في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه خاصة في لجنتي المصالحة المجتمعية، و الحريات، سواء بالإفراج عن المعتقلين السياسيين، وتوزيع الصحف، أو بمعالجة مشكلة جوازات السفر وغيرها من الممارسات. وأشار مزهر إلى ضرورة توفر الإرادة لدى الحركتين، للمضي بالمصالحة وتنفيذ ما جرى الاتفاق عليه فالشعب الفلسطيني لم يعد يحتمل هذه المرارة وما يجري من عملية تعطيل تمس مصالح شعبنا، ولقمة الفقراء والمضطهدين والمعذبين من أبناء شعبنا في الوطن، لافتاً إلى أن الشعب الذي قدم كل التضحيات لن يصمت طويلاً أمام هذه المجموعات والشرائح التي تحاول التخريب والعبث. وطالب حركتي فتح وحماس بتغليب المصلحة العليا لشعبنا والمضي قدماً في طريق المصالحة، باعتبارها السبيل الوحيد لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة . وطالب مزهر بوقف كل الممارسات الخاطئة التي من شأنها تعطيل جهود المصالحة ومعالجة كل القضايا الشائكة من حل مشكلة التنقل داخل الوطن باعتباره حق لكل مواطن فلسطيني، لا يحتاج لاذن مسبق أو تصريح لممارسته. وفي معرض إجابته، إن كان ثمة علاقة بين التعطيل في المصالحة والعودة للمفاوضات أكد مزهر رفض الجبهة لكل اللقاءات العبثية والعقيمة مع الاحتلال الإسرائيلي التي من شأنها ان تؤثر على جهود المصالحة. وأضاف بأن شعبنا جرب المفاوضات على مدار عقدين من الزمن ولم تجلب له إلا مزيد من التهويد والاستيطان والدمار وفرض الوقائع على الأرض، داعياً للمضي باتجاه إستراتيجية وطنية يتفق عليها الجميع لمواجهة الاحتلال ومخططاته العدوانية.