في نداء للرفيق أبو غلمة : العزل الإنفرادي إعدام بدون مقصلة


وجه الرفيق الأسير عاهد أبوغلمة  نداء الى وزير الأسرى ومؤسسات حقوق الانسان طالب فيه بحملة دولية وقا
حجم الخط
وجه الرفيق الأسير عاهد أبوغلمة نداء الى وزير الأسرى ومؤسسات حقوق الانسان طالب فيه بحملة دولية وقانونية لإنهاء ملف العزل الانفرادي الذي اعتبره إعدام بدون مقصلة. وقال أبو غلمة في ندائه أن إدارة سجون الاحتلال نكثت بوعودها للأسرى لإنهاء سياسة العزل الانفرادي خلال إضراب الأسرى لمدة عشرين يوما عن الطعام حيث كان مطلب إنهاء العزل هو المطلب الرئيسي، واعتبر أن إدارة السجون قد خدعت الأسرى عندما قامت بعد الإضراب مباشرة بتجديد العزل للرفيق احمد سعدات وحسن سلامة وغيرهم. وأشار أبو غلمة الى عدم التزام حكومة اسرائيل بما وقعت عليه خلال صفقة التبادل بالتزامها بإنهاء كافة الإجراءات التعسفية التي اتخذتها خلال احتجاز شاليط ومن بينها إنهاء العزل الانفرادي، بل إن إدارة السجون قد صعدت من ممارساتها اتجاه الأسرى وشددت الخناق عليهم. جدير بالذكر أن الأسير عاهد أبو غلمة يقبع في عزل سجن عسقلان منذ عامين، وكان قد اعتقل في آذار 2006 عندما داهمت قوات الاحتلال سجن أريحا واعتقلته مع الرفيق احمد سعدات وفؤاد الشويكي، وحكم عليه بالسجن المؤبد، ومنذ اعتقاله زج في العزل الانفرادي ومنع من زيارة عائلته وحرم من استلام الكنتين والكتب والصحف. وفي ذات السياق دعت النائبة عن قائمة الشهيد أبو علي مصطفى في المجلس التشريعي خالدة جرار المحامين الفلسطينيين الى رفع دعاوي قانونية ضد العزل الانفرادي على مستوى القضاء الاسرائيلي والقضاء الدولي، واتخاذ خطوات احتجاجية ضد هذه السياسة التي تخالف كافة أحكام القانون الدولي الإنساني ، وتمارس لأسباب سياسية وانتقامية. جاء ذلك في زيارتها الى عائلة الأسير عاهد أبو غلمة في مدينة رام الله برفقة وفد من وزارة الأسرى وبحضور زوجته وعدد من الأسرى المحررين منهم المناضل والقيادي بشير خيري والمناضلة رسمية عودة ونائل خليل وفؤاد هودلي ووزير الأسرى وشؤون المحريين عيسى قراقع مع وفد من الوزارة. واعتبر قراقع أن زيارة منزل عاهد هو من أجل تسليط الانتباه الى سياسة العزل الانفرادي التي تعتبر من أقسى العقوبات وأخطرها بحق المعتقلين ، وهي سياسة موت بطيء كما يطلق عليها الأسرى، حيث يعيشون في زنازين ضيقة تفتقد لكل المقومات الإنسانية وتحت شروط وإجراءات مشددة كإجبارهم على تقييد أيديهم خلال الخروج الى ساحة الفورة، وحرمانهم من زيارات ذويهم ومنعهم من إدخال الكنتين وغيرها من الإجراءات التعسفية. جدير بالذكر أنه يقبع في العزل الانفرادي 16 أسيرا فلسطينيا، بعضهم منذ حوالي عشر سنوات في مقدمتهم الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الرفيق المناضل أحمد سعدات، وجمال أبو الهيجاء، وليد خالد، باجس نخلة، عاهد أبو غلمة، حسن سلامة، ضرار السيسي، منصور الشحاتيت، محمد جبران، عبد الله البرغوثي، عباس السيد، محمد العرمان، احمد المغربي، محمود العارضة، محمود عيسى، إبراهيم حامد.